|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تراتيل
المنتدى :
دفاتر شخصية .!
![]() :: تَرَتيـْل [ 3 ] :: _ كيف الحال ؟ _ هلا خرستَ مِنْ فضلك ؟ بـ احتراس : _ عفواً ؟ _ تسألني وَ أفتحَ أضابير شكاياتي ، أتهيأ لأن أعصف بكل الأوراق ، عقلك الباطن يخدعك عنْ نفسك بفكرة أني أجبتك " ماشي الحال "! تربتُ على كتفي ، و تهمس : " يالله .. بالتوفيق " ، أجمعُ منْ شفتي كلامي الذي انتثر ، وألقي به في صدري ! يالِ هذا السؤال ، له أنفاسُ البرود ..تُفنّد شوقاً حملَهُ تفَقدُك .. تتغير أحوال ، ونُمرر ذات الإجابة .. برتابة .. كَـ حالِ هَذا المُزعج حين ينعكس ترحيبه على ضوء عيني " مبهرٌ هُوَ حضورك "! " طيب يعني كل يوم هو مبهر حضوري " ؟ أحياناً أدلف إلى هُنَا وحاجباي على وشك الالتحام بالسقف " من زود إني مالي خلق حالي " ويرحب سيادته : " حضورك مبهر " ! أما في صباحات الأرق ، فَـ أجيء مُتورمة ، و " شعراتي مخربشين " .. و "يصبّح " : " مبهرٌ حضورك " ، يحتبسُ الدم في وجهي ، وأحاول تصفيف شعري بخجل ، فلنْ أسمح له أنْ ينالَ مني ويخبرني عن بشاعتي ! وفي آخر الليل تتوحد وحشة الكون بي وتتملكني رغبة عارمة في البُكاء .. وحالي يقول : " بس أدور عذر من شان البكي ــــ لو يدوسوا على طرف ثوبي بكيت " * " عابرة سبيل " أعبر إلى هُنا ، وسعادة مسئول "الريسبشن " يُهلل : " حضورك مبهر " ! أسأله : مَا المُبهر في أنْ أبكي ؟! يُخيّل إلي أنه يمد لسانه كي يغيظني أكثر .. ما مِنْ بُد ..أبكي .. و...أحيلني إلى عابرٍ مُهمّش وأمضي ! : / |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تـَـرَاتـيْــل |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
![]() |
|
ريما |
|
الساعة الآن 07:59 AM