سلطاني الشرقيه
جزاك الله خير الجزاء وأثقل بما سطرت موازين أعمالك يوم القيامه
وأسمح لي بالاضافه
ليلة القدر:
ليلة القدر من الليالي العظيمه المباركه,فهي فرصة العمر,وغرة الشهر,هي من أعظم الليالي وأزكاها,وما أعظم هذه الليلة,خير من ألف شهر,يتسابق الصالحون والأخيارفي طلبها,وكلهم طمع في أدراكها,وشوق ألى نيلها,أنه لأجر وآي أجرفي ليلة تنقضي في سويعات معدوده ينال المسلم أجرها في وقت وجيز.
والمستحب طلب هذه الليلة في الوتر من العشر الأواخر من رمضان,فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في هذه الليالي,وقد أعتكف صلى الله عليه وسلم طلبا ورجاء لليلة القدر,وأرجى الليالي بالموافقه,وأحظاها بالفضل والعناية ليلة سبع وعشرين عند جمهور العلماء.
سبب التسميه:
سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام كلها,كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم).سورة الدخان الآيه"4".
وهذا التقدير تقدير سنوي مفصل,وهناك تقدير عمري يكتب على الجنين وهو في بطن أمه,وتقدير قديم كتبه الله على الخلائق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة في اللوح المحفوظ.
دعاء ليلة القدر:
أخي الصائم:أستغل ليلة القدر بالدعاء الذي يقربك ألى ربك فعن عائشه رضي الله عنها قالت:"قلت يا رسول الله أن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟قال:قولي:اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عني"رواه أحمد والنسائي وأبن ماجه والحاكم.
وفي رواية الترمذي:اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
فأكثر-أخي/أختي المسلم/ـه- فيها من الذكر والدعاء,ومن الخشوع والخضوع والبكاء,وأحرص على دقائقها بل وثولنيها فقد لا يتيسر لك أدراكها مرة أخرى.
سلطاني الشرقيه
لك كل الود والتقدير على الطرح المفيد