قراءات من صور القسوة في ملامح مؤثرة .. من تجاعيد الزمن ..
الرؤى مع صور لها طبيعتها ..
والبصمة في الكتابة شان يبيح
إعادة النظر بعيونكم !!!
(1)
وعيون الطفولة تثقب جدار المستقبل بقسوة الألم !!!
يشغل انكسارها الشجن .. جاء مبكرا إلى همومها
.. إلى أين تذهب نظرات براءتها
.. تصارع المجهول بأفق صغير ..
والخوف عند فاصلة الوقت :
بداياتها المحتومة .. فلا يجدي بكاء !!!
تتكوم على بعضها وتحتضن بقية حلم ..
و.. انتظار !!!
أصعب القسوة في الإحساس :
هو الانتظار قلق اضطراب توقع المجهول !!!
يمضي الوقت بطيئا .. يترك الحزن بدموع غير مرئية
فما أقساه في موعد الذي لم يأت ولن يعود ؟؟؟
كيف ان كان هو الحبيب .. .القريب .. وقد ترك القلب
مجروحا .. يخفق بالشهقات
والساعات سنوات تفني أشلاء إنسان !!!
يلوح الحلم بلقاء .. التفاصيل تحرّك مشهد القراءة إلى
مكانته تفقد هدوءا في عروق الحب .. كانت فيه دماء
تتوجع فيها لحظة كبرياء !!!
ويذوب الزمن هنا :
يترك الأسى وجها للحسرة فيظلم به في أعماقها المكان !!!
هو الفراق أيضا بعد ان كان اللقاء
يذهب القطار بعيدا ..
طفولتها تقاوم الحزن .. وتعيش الصدمة التي لا تغتفر !!!
دمية تبثها ثورة النفس في غشية بكاء منتظر
وما أقسى هذا الغياب مثلما يكون وداعا ورحلات سفر
الراحلين حفرت وجودهم في خيالها الموجوع ..
لا وقت للدموع فالمشاعر تغيرها المواقف والظروف
وهكذا هي الحياة !!!
يولد الإنسان باكيا يصرخ .. ثم يتأقلم مع الوجود الذي انتقل إليه
في هذه الصورة صغير لم يكمل سنة .. حزنه واضح ..
وغرابة التعبيرات مألوفة بزّم الشفاه .. حزنا ..
أما حركة اليد على الوجه فهي مثيرة للدهشة !!!
مشاهد قادمة :
ولان الحزن طبيعة في الحياة .. يرافق الإنسان ..
يعيشه كثيرا في الحب .. يعرف ان الدنيا :
لقاء وفراق .. وتمحوا الذاكرة دائما نعمة النسيان !!!
ظلال الشجون اخفت وميض الألوان ..
ينظر إليها القارئ متأملا .. وفي حكاياتها ..
محاولة الرجوع إلى الإحساس قريبا منها ..
في النهاية..الوداع هو درس من دروس الحياهـ
كل الود لقلوبكم..