بني الحبيب محمد النغيمش ، المسلم له احاسيس ومشاعر وجلب على حب الاشياء والاشخاص ،ولكن في المقابل ينظر لمن يحب هل يحب ان يرافقة يوم القيامة ويحشر معة .
حَدّثنا عَلِيّ بنُ حُجْرٍ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بنُ جَعْفَرٍ، عن حَمِيدٍ، عن أَنَسٍ أَنّهُ قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رسُولَ الله، مَتَى قِيَامُ السّاعَةِ؟ فَقَامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى الصّلاَةِ، فلَمّا قَضَى صَلاَتَهُ قال: "أَيْنَ السّائِلُ عَنْ قِيَامِ السّاعةِ؟ فقال الرّجُلُ: أَنَا يا رسُولَ الله. قال: "ما أَعْدَدْتَ لهَا"؟ قال: يَا رسُولَ الله، ما أَعْدَدْتُ لهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَصَوْمٍ إِلاّ أَنّي أُحِبّ الله ورَسُولَهُ، فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، فمَا رَأَيْتُ فَرِحَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ الإسْلاَمِ فَرَحَهُمْ بهذا.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ صحيحٌ
ثم اذا حب شخص او مجموعة اشخاص يتوقف عن الحديث او نقل الاخبار الا عن هؤلاء الاشخاص ،لعلك توافقني الرأي ايها الحبيب أن في هذا اجحاف وتكمت على اخبار الاخرين .
مع العلم انني لست من متابعي اخبار الرياضة وليس معنى هذا تحريم شرعي لكن كل انسان له ميول وقناعات وانا قناعتي بأن الرياضة اعطيت اكبر من حجمها بل ان الاعلام جعل اللاعبين افضل من الصحابة والدليل أن الصغير والكيبر من ابنائنا يعرف كل شي عن هؤلاء اللاعبين ويضع صورهم على صدره واذا سألته عن الخلفاء الراشدين تلعثم .
هذا جانب والجانب الاخر بذل الاموال الطائله على الفرق واذا طلب من هؤلاء التجار الا من رحم ربي تبرع للايتام والارامل ماتبرع بأقل من القليل .
كنت في القصيم مديرا لدار التربية الاجتماعية للايتام وطلبنا من صاحب محلات كبيرة لصنع الحلوى لكي يتبرع للايتام بحلاوت العيد فأخذ بالتسويف واخير أمر بالحلوى التي لم يبقى على صلاحيتها الا يومين ,وفي نفس الوقت حضر رئيس مجلس ادارة النادي ببريدة فتبرع له على الفور ب120 ألف ريال .
اليس هذا يصدق المقوله عن هذه الرياضة بأنها افيون الشعوب.؟؟
ولايفهم احد مني غير ماقصدت وكل له قناعته والاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية
بارك الله بالجميع.