رحلة بدون عودة

البيانات الشخصية للراكب

1 -الاسم : انسان من بني آدم

2- الجنسية : من تراب

3- العنوان : كوكب الارض


بيانات الرحلة

1- مكان المغادرة : الحياة الدنيا ( إنما هذه الحياة الدنيا متاع )

2- مكان الوصول : القبر ثم الدار الآخرة (وإن الآخرة هي دار القرار )

3- موعد السفر : (الله يتوفى الأنفس حين موتها )

4- موعد الإقلاع : (فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعه ولا يستقدمون )
الاغراض المسموح بحملها اثناء الرحلة
1-متران من القماش الابيض وحنوط
2- ماقدمت يداك من حسنات
ملاحظة هامة : الرحلة شاقه .. وموحشة .. ومخيفة ..مالم تتبع الامور التالية

1- المحافظه على الفرائض في أوقاتها
2- اتبع سنه الرسول في كل امر والمحافظه على ذلك
3- الاستغفار وفعل الحسنات بعد السيئات
4-تجديد التوبة ولزوم الاستغفار
5- استشعار مراقبه الله لك في سرك وعلانيتك
6- قصر الامل في الدنيا وتذكر هادم اللذات
7-الزم حسن الخلق ومصاحبة الصالحين
8- تفقه في الدين بالقدر الذي يجعل عبادتك صحيحة مقبولة
9-الحرص على بر الوالدين وصله الرحم
10-تحرى الحلال في كل جوانب حياتك
11-ذكر الله في على كل حال والارتباط بالقران
12- اغتنام مواسم الخيرات


على الراغبين وغير الراغبين الاستعداد لوقت الإقلاع ..ونحيط علم السادة المسافرين
ان ساعه الرحيل.. ستأتي فجأة ..فهل انت مستعد للرحيل......؟؟؟؟



للمزيد من المعلومات عن الرحلة يرجي الاتصال مباشرة بكتاب الله وسنه رسوله والعلماء ..علماً بأن السفر من اي مكان كنت فيه
ولا داعي لتأكيد الحجز
لا تنسونا من الدعاء

الغالي برقاً سرى
كل الشكر على هذا الموضوع
المؤثر في النفس جداً وهو
يمثل حالنا كبشر ومسلمين بالذات
تقبل تحياتي وخالص شكري

جزاك الله خيرا اخي على هذا الطرح الرائع

يعطيك العافيه علي الموضوع ربقآ سرى

أخي برق :
نحن في رحلة لم نصل بعد ما زلنا نسير !!
فما ذا نفعل في هذه الرحلة :
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أَخَذَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِي فقال :
كُنْ في الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ , أو عَابِرُ سَبِيلٍ .
وكان بن عُمَرَ يقول :
إذا أَمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وإذا أَصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ ,
وَخُذْ من صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ .رواه البخاري.
وقال عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه :
ارْتَحَلَتْ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً , وَارْتَحَلَتْ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً , وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ,
فَكُونُوا من أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ , ولا تَكُونُوا من أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ,
فإن الْيَوْمَ عَمَلٌ ولا حِسَابَ , وَغَدًا حِسَابٌ ولا عَمَلٌ .

لنتدبر هذه الوصايا فهي لا تقدر بثمن .حتى نعرف كيف نسير ,
ولا نخطىء طريق النجاة ,
واصلوا المسير في هذه الرحلة , فما زلتم في رحلتكم !!!