المنتدى الاسلإمي مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-29-2010, 05:22 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
مواضيع وأحاديث غير صحيحة (( متجــدد ))
:faa9:
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 05:26 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
ما صحة حديث : "الجنة تحت أقدام الأمهات" ؟ موقع العلامة الألباني رحمه الله انتشر بين الناس قول منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وتداوله الناس على أنه حديث صحيح ! وهو في الحقيقة حديث موضوع لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 70 ) قلت : وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف . وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة . لفظ الحديث : (( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، ومن شئن أخرجن )) قال الشيخ رحمه الله : موضوع ، رواه ابن عدي ( 1/ 325 ) والعقيلي في الضعفاء ، عن موسى بن محمد بن عطاء ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس به مرفوعا ،وقال العقيلي : هذا منكر ، نقله الحافظ في ترجمة ( موسى بن عطاء ) وهو كذاب ، وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، رواه أبو بكر الشافعي في الرباعيات وأبو الشيخ في الفوائد والقضاعي والدولابي ، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به ،ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع كما في فيض القدير للمناوي وقال : قال ابن طاهر : ومنصور وأبو النظر لا يعرفان ، والحديث منكر ، انتهى ) ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( انظر الضعيفة تحت حديث ( 593 ) للمزيد كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (المتوفى : 1162هـ) أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال : "هل لك من أم ؟" قال نعم، قال : "فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها " قال الحاكم صحيح الإسناد وتعقب بالاضطراب، وأخرجه ابن ماجه أيضا عن معاوية ابن جاهمة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال : "ويحك أحَيّةٌ أمك ؟" قلت : نعم يا رسول الله، قال : "فارجع فبرها"، ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال : "ويحك أحَيّةٌ أمك؟ " قلت : نعم يا رسول الله، قال: "فارجع فبرها" ، ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: "ويحك الزم رجلها فثم الجنة" الراوي: معاوية بن جاهمة السلمي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2259 ( إضافة ) وفي الباب أيضا ما أخرجه الخطيب في جامعه والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه الجنة تحت أقدام الأمهات، وفيه منصور بن المهاجر وأبو النضر الأبار لا يعرفان. وذكره الخطيب أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما وضعفه، قال في المقاصد وقد عزاه الديلمي لمسلم عن أنس فلينظر، ومثله في الدرر، والمعنى أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سبب لدخول الجنة. [وانظر في الجامع الصغير للسيوطي، الحديث 8906: من قبل بين عيني أمه كان له سترا من النار، ضعفه السيوطي. والحديث 3642: الجنة تحت أقدام الأمهات، حسنه السيوطي]
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 05:31 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 05:36 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
حديث خمسة عشر عقوبة
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 05:38 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
عندما بكى ملك الموت
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 05:40 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
بكره موعدكم مع تكملة الموضوع ,,,,,
|
||||||||||||||||||||
06-29-2010, 09:43 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
اسأل الله ان يكتب لكي الاجر |
||||||||||||||
06-29-2010, 10:13 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
امين .... وفقك الله
|
||||||||||||||||||||
06-30-2010, 06:24 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
موضوع هل تريد ان يصلي عليك 70 ألف ملك
|
||||||||||||||||||||
06-30-2010, 06:26 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
أولا : ما حكم المفتري على النبي صلى الله عليه وسلم ؟. الجواب : الحمد لله الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، منكر عظيم ، وإثم كبير ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " . وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106). وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ" رواه مسلم (1). وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب عليه صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ ابن حجر في الفتح : ( فإن قيل : الكذب معصية إلا ما استثنى في الإصلاح وغيره والمعاصي قد توعد عليها بالنار فما الذي امتاز به الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوعيد على من كذب على غيره ؟ فالجواب عنه من وجهين : أحدهما : أن الكذب عليه يكفر متعمده عند بعض أهل العلم ، وهو الشيخ أبو محمد الجويني ، لكن ضعفه ابنه إمام الحرمين ومن بعده ، ومال ابن المنير إلى اختياره ، ووجهه بأن الكاذب عليه في تحليل حرام مثلا لا ينفك عن استحلال ذلك الحرام أو الحمل على استحلاله ، واستحلال الحرام كفر، والحمل على الكفر كفر. وفيما قاله نظر لا يخفى ، والجمهور على أنه لا يكفر إلا إذا اعتقد حل ذلك. الجواب الثاني : أن الكذب عليه كبيرة ، والكذب على غيره صغيره فافترقا ، ولا يلزم من استواء الوعيد في حق من كذب عليه أو كذب على غيره أن يكون مقرهما واحدا ، أو طول إقامتهما سواء ، فقد دل قوله صلى الله عليه وسلم "فليتبوأ" على طول الإقامة فيها، بل ظاهره أنه لا يخرج منها لأنه لم يجعل له منزلا غيره إلا أن الأدلة القطعية قامت على أن خلود التأبيد ( يعني في النار ) مختص بالكافرين ، وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الكذب عليه وبين الكذب على غيره فقال : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " انتهى من الفتح 1/244 وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذه المسألة ، وذكر حكم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة ، وحكم من كذب عليه في الرواية ، وحكم من روى حديثا يعلم أنه كذب ، ومال رحمه الله إلى القول بكفر من كذب عليه مشافهة ، قال في الصارم المسلول على شاتم الرسول (2/328 – 339) بعد ذكر حديث بريدة ولفظه : " كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه فأتاهم وعليه حلة فقال إن رسول الله كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم ، ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان يحبها ، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال "كذب عدو الله " ثم أرسل رجلا فقال: " إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا فاضرب عنقه وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار" قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا" قال شيخ الإسلام : (هذا إسناد صحيح على شرط الصحيح لا نعلم له علة ) ثم قال : ( وللناس في هذا الحديث قولان : أحدهما : الأخذ بظاهره في قتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك ، قاله جماعة منهم أبو محمد الجويني ، حتى قال ابن عقيل عن شيخه أبي الفضل الهمداني: "مبتدعة الإسلام والكذابون والواضعون للحديث أشد من الملحدين لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله ، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن ، فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له". ووجه هذا القول أن الكذب عليه كذب على الله ، ولهذا قال : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم" فإن ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أمر الله به ، يجب اتباعه كوجوب اتباع أمر الله ، وما أخبر به وجب تصديقه كما يجب تصديق ما أخبر الله به ، ومن كذّبه في خبره أو امتنع من التزام أمره ، فهو كمن كذب خبر الله وامتنع من التزام أمره، ومعلوم أن من كذب على الله بأن زعم أنه رسول الله أو نبيه أو أخبر عن الله خبرا كذب فيه كمسيلمة والعنسي ونحوهما من المتنبئين فإنه كافر حلال الدم ، فكذلك من تعمد الكذب على رسول الله . يُبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ، ولهذا جمع الله بينهما بقوله تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه) بل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثما من المكذّب له ، ولهذا بدأ الله به ، كما أن الصادق عليه أعظم درجة من المصدّق بخبره ، فإذا كان الكاذب مثل المكذّب أو أعظم، والكاذب على الله كالمكذّب له ، فالكاذب على الرسول كالمكذب له . يُوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب فإن مضمون تكذيبه الإخبار عن خبره أنه ليس بصدق ، وذلك إبطال لدين الله ، ولا فرق بين تكذيبه في خبر واحد أو في جميع الأخبار، وإنما صار كافرا لما تضمنه من إبطال رسالة الله ودينه ، والكاذب عليه يُدخل في دينه ما ليس منه عمدا ، ويزعم أنه يجب على الأمة التصديق بهذا الخبر وامتثال هذا الأمر ، لأنه دين الله ، مع العلم بأنه ليس لله بدين . والزيادة في الدين كالنقص منه ، ولا فرق بين من يكذب بآية من القرآن أو يضيف كلاما يزعم أنه سورة من القران عامدا لذلك . وأيضا ، فإن تعمد الكذب عليه استهزاء به واستخفاف؛ لأنه يزعم أنه أمر بأشياء ليست مما أمر به ، بل وقد لا يجوز الأمر بها ، وهذه نسبة له إلى السفه أو أنه يخبر بأشياء باطلة ، وهذه نسبة له إلى الكذب، وهو كفر صريح . وأيضا ، فإنه لو زعم زاعم أن الله فرض صوم شهر آخر غير رمضان ، أو صلاة سادسة زائدة ، ونحو ذلك ، أو أنه حرم الخبز واللحم، عالما بكذب نفسه ، كفر بالاتفاق . فمن زعم أن النبي أوجب شيئا لم يوجبه ، أو حرم شيئا لم يحرمه ، فقد كذب على الله ، كما كذب عليه الأول ، وزاد عليه بأن صرح بأن الرسول قال ذلك ، وأنه أفتى القائل - لم يقله اجتهادا واستنباطا. وبالجملة فمن تعمد الكذب الصريح على الله فهو كالمتعمد لتكذيب الله وأسوا حالا ، ولا يخفى أن من كذب على من يجب تعظيمه ، فإنه مستخف به مستهين بحرمته . وأيضا ، فإن الكاذب عليه لابد أن يشينه بالكذب عليه وينتقصه بذلك ، ومعلوم أنه لو كذب عليه كما كذب عليه ابن أبي سرح في قوله " كان يتعلم مني " أو رماه ببعض الفواحش الموبقة أو الأقوال الخبيثة ، كفر بذلك، فكذلك الكاذب عليه؛ لأنه إما أن يأثر عنه أمرا أو خبرا أو فعلا ، فإن أثر عنه أمرا لم يأمر به ، فقد زاد في شريعته ، وذلك الفعل لا يجوز أن يكون مما يأمر به؛ لأنه لو كان كذلك لأمر به ؛ لقوله : " ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا أمرتكم به ولا من شيء يبعدكم عن النار إلا نهيتكم عنه" فإذا لم يأمر به، فالأمر به غير جائز منه ، فمن روى عنه أنه قد أمر به ، فقد نسبه إلى الأمر بما لا يجوز له الأمر به ، وذلك نسبة له إلى السفه . وكذلك إن نقل عنه خبرا ، فلو كان ذلك الخبر مما ينبغي له الإخبار به لأخبر به ، لأن الله تعالى قد أكمل الدين ، فإذا لم يخبر به فليس هو مما ينبغي له أن يخبر به . وكذلك الفعل الذي ينقله عنه كاذبا فيه لو كان مما ينبغي فعله وترجح ، لفعله ، فإذا لم يفعله فتركه أولى. فحاصله أن الرسول أكمل البشر في جميع أحواله ، فما تركه من القول والفعل فتركه أولى من فعله ، وما فعله ففعله أكمل من تركه ، فإذا كذب الرجل عليه متعمدا أو أخبر عنه بما لم يكن ، فذلك الذي أخبر به عنه نقص بالنسبة إليه ؛ إذ لو كان كمالا لوجد منه ، ومن انتقص الرسول فقد كفر . واعلم أن هذا القول في غاية القوة كما تراه ، لكن يتوجه أن يُفرق بين الذي يكذب عليه مشافهة ، وبين الذي يكذب عليه بواسطة ، مثل أن يقول: حدثني فلان بن فلان عنه بكذا ، فإن هذا إنما كذب على ذلك الرجل ونسب إليه ذلك الحديث ، فأما إن قال : هذا الحديث صحيح أو ثبت عنه أنه قال ذلك ، عالما بأنه كذب ، فهذا قد كذب عليه، وأما إذا افتراه ورواه رواية ساذجة ففيه نظر ، لاسيما والصحابة عدول بتعديل الله لهم ، فالكذب لو وقع من أحد ممن يدخل فيهم لعظم ضرره في الدين، فأراد قتل من كذب عليه ، وعجل عقوبته ليكون ذلك عاصما من أن يدخل في العدول من ليس منهم من المنافقين ونحوهم . وأما من روى حديثا يعلم أنه كذب ، فهذا حرام كما صح عنه أنه قال : " من روى عني حديثا يعلم أنه كذب فهو أحد الكاذبين" لكن لا يكفر إلا أن ينضم إلى روايته ما يوجب الكفر؛ لأنه صادق في أن شيخه حدثه به ، لكن لعلمه بأن شيخه كذب فيه لم تكن تحل له الرواية ، فصار بمنزلة أن يشهد على إقرار أو شهادة أو عقد وهو يعلم أن ذلك باطل ، فهذه الشهادة حرام ، لكنه ليس بشاهد زور) ثم ذكر القول الثاني في المسألة ، فقال : ( القول الثاني : أن الكاذب عليه تغلظ عقوبته ، لكن لا يكفر ، ولا يجوز قتله ؛ لأن موجبات الكفر والقتل معلومة ، وليس هذا منها ، فلا يجوز أن يثبت ما لا أصل له ، ومن قال هذا فلا بد أن يقيد قوله بأن لم يكن الكذب عليه متضمنا لعيب ظاهر، فأما إن أخبر أنه سمعه يقول كلاما يدل على نقصه وعيبه دلالة ظاهرة ، مثل حديث "عرق الخيل" ونحوه من الترهات ، فهذا مستهزئ به استهزاء ظاهر ، ولا ريب أنه كافر حلال الدم. وقد أجاب من ذهب إلى هذا القول عن الحديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم علم أنه كان منافقا فقتله لذلك لا للكذب ، وهذا الجواب ليس بشيء ...) ثم ذكر رحمه الله أوجها في الرد على هذا الجواب . والله أعلم . -------------------------------------------------- ثانيا : لمشاهدة الأحاديث المنتشرة في الإنترنت والتي لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , اتبع الرابط التالي : http://www.dorar.net/enc/hadith_spread ملاحظة : الأحاديث راجعها واعتمد تخريجها المشرف العام على موقع الدرر السنيّة الشيخ علوي بن عبدالقادر السقّاف حفظه الله . اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
|
||||||||||||||||||||
الكلمات الدليلية (Tags) |
متجــدد, مواضيع, صحيحة, وأحاديث |
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مواضيع حلوووووه | فوز | المرأة وَ الأزياء | 3 | 10-19-2011 10:23 PM |
أحاديث مٌصورة صحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم | أمل السلطاني | المنتدى الاسلإمي | 4 | 07-07-2011 06:40 AM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية | أمل السلطاني | المنتدى الاسلإمي | 6 | 11-16-2010 11:50 PM |
مواضيع هامة للمقبلين على الزواج | علي القدير | [ المنتدى العام ] | 8 | 11-14-2008 12:42 AM |
قريباً مواضيع عن الكمبيوتر وطرق الحماية | سام 77 | الكمبيوتر والجوال | 1 | 10-29-2008 11:45 PM |