قصيدة أعجبتنى

عسـاك يابـارقً ولــع قناديـلـه

بديـار حمايـة اولهـا مـع اتلاهـا

يسقي ثرى دار ربعي من بحرسيلـه

فـي ليلـةً مدلهـم الغيـم غطاهـا

ربعي هل الطائلـه والحـل والحيلـه

سديدة الراي لامـن عمسـة ارياهـا

فيها أتفاخر وكـل حيـاً وتحصيلـه

يوم القبايـل تفاخـر فـي مزاياهـا

مانقبـل الميـل والتقليـل واالعيلـه

واللي يجي بالخطيـه لـه بمثلاهـا

من حين لعبة بروقه قمت أنا اوميلـه

كني تحـت طلهـا والسيـل يبراهـا

ليت المولـع قريبـاً منـه ويجيلـه

ينظر سحايب غزيـره نثـرة ماهـا

بشقي الروح فـي طلعـه وتنزيلـه

بمشي الرجل فيها واقصـر اخطاهـا

وامشي مع المرتفع وابعدعن الميلـه

يوم الخباري تشابـه فـي حلاياهـا

والسيل مهما الجروف الصم ترسيلـه

شمخ الرواسي حدرها ليـن وطاهـا

واشوفلي خائعا ًقشعـه بـدى شيلـه

يلعب به الموج والعاصـوف يحداهـا

يازين جو الصبـاح اذا انجـلا ليلـه

وشمخ السحايب صورها في بحر ماها

بشـم ريحـه هواهـا فـي مقابيلـه

حين الضباب ابتدى والريـح تقفاهـا

وقفت وقفت قهـر وعيونـي تخيلـه

يابعـد داري علـى حـيٍ تمنـاهـاه