أخي الكريم
السلف الصالح امن بالأيات الكريمه
ولم يسأل عن الكيف والتمثيل لكونها في علم الغيب
ولا يعلمها سوى الله..!!
هل نأتي نحن الان ونلوي الأيات حتى تتواكب مع الإكتشافات
حتى لو كانت هذي الإكتشافات صحيحه من حيث سماع الذبذبات..
ولكن هل هذي الذبذبات هي نفسها التي تعنيها الأيات الكريمه..
أشك في ذلك كثيرا..
نحن مؤمنين بأن كل شي يسبح لله ويتكلم ولكن لانفقه تسبيحهم..
ولايعني سماع هذه الذبذبات هي بالأصل صوت التسبيح أو الكلام
الذي لانفقه..
أخي الكريم
في موضوعك فسرت الذبذبات التي تسمع قبل حدوث الزلازل
بأنها كلام الأرض ...
وأنا أريد أن أرد عليهم بأنها إرتطامات حدثت داخل القشره الأرضيه
وليس لها علاقه بكلام الأرض..
المقصود لماذا يقولون عن الذبذبات والأصوات هي كلام الأرض..
لماذا لايقولون بأنها إرتطامات..
وكلنا سمعنا بحديث الحجر الذي سقط من قعر جهنهم وسمعه الرسول الكريم
وأصحابه البرره..
لماذا لم يفسره الرسول بأنه كلام النار..
وإذا هم إستدلوا بان الحيوانات تسمع هذه الأصوات وأجهزتهم ترصدها..
فلماذا لم ترصد أجهزتهم عذاب القبر علما بأن الحيوانات تسمعها..
هذه إشارات أقولها لعدم الإنسياق وراء هذي التفسيرات
لوكان الموضوع خالي من الإ تيان بالأيات لكان الأمر مقبولا..
ولكن أن توضع هذه الأيات مقابله مع هذا الإكتشاف وكأنها مراد الله..
فهذا شي خطير ربما يخرجنا عن عقيدتنا السلميه..
هذا رأيي في الموضوع والله أعلم..
شكرا لموضوعك الرائع
ليس لكونه تفسيرا للأيات
ولكن لإكتشاف هذه الذبذبات..
ووجودها فقط دون تؤيلات أخرى..
بقلم الملثم