كم كنت أشتاق لرؤية من سكنت في قلبي..!!
وقد أتى هذا اليوم الذي حلمت بها..!
وحان وقت اللقاء..!!
وجمعنا ذلك المكان..!!
ورأيتها ..!!
يالها من لحظات..!!
لاأستطيع الصمود أمامها..!!
إرتعاش يدي.. تسحبني إليها..!!
إرتجاف قلبي ..من رؤيتها..!!
هاجت نفسي في مد وجز.. لا أدري أين تقذفني..!!
تمكنت مني وإستحلت نفسي..!!
أخشى أن أموت من إنتظاري..!!
أتعبني ترديد إسمها..وهي لاتسمعني .. !!
أزعجني صوت حلمي وأيقظني.. !
جلست أخيل بأنها تقول ..
إبقى مكانك أنا قادمه إليك ..
أناأبحث عنك ولم أجدك..!!!
قلت: أنا..!
قالت:نعم..
هيا إتبعني..!!
قفزت سريعا..
هكذا أسير وراء طيفها..!!
أغر تني..ولاأعلم أين تقودني؟؟!
حتى أوصلتني لبيت قديم وفتحت لي بابا..!!
إهتز قلبي طربا ..وتملكني شغفا ..!!
ونظرت إليها بإبتسامه ..!
قلت :تعالي..
قالت: لا..
إنه بيت ذكرياتي...!!!!!
وإبتعدت وتركتني..!!
هي لاتعلم بأني كرهت أنين الذكرى..!!
كما كرهت حلمي وخيالي..!!
أحبطتني كل أوهامي..!!
كان ذلك بالأمس...!!
اليوم..
لا أستطيع.. التوقف..!!
أجدني أنقاد لصوت هاجسي..!
وقد مزقتني كثرة جروحي ..!
أعرف بأني تغيرت ..!
ولكن..!
لازال حزني يقبع على جدار وجهي..!!
كيف أطوي حزني ..أم أتركه يطويني ..؟؟!!
هكذا أتسائل في كل يوم ..
وأقول غدا سأحدد مصيري ...؟؟!!
بقلم
الملثم السلطاني