المناسبات الخاصة العائلية أو الزمالة أو الصداقة إن وقعت فيها [ الكلافـة ] لم تصبح مناسبات خاصة وذهب ريح الخصوصية منها .
تحدث بعض الإنحناءات في المناسبات الخاصة لكن لا تعدوا نطاق [ الميانة ] فقط , كأن نلزم قريب لنا بالذبح ونحن نعلم مقدرته على ذلك فهذا له باب آخر غير أن قليل من يطرق هذا الباب أو يتوسع به ..
كما تفضلتي إجتماع العائلة أو الأصدقاء في المناسبات الخاصة لا يعدوا كونه [ ضرب من ضروب الوصل والتراحم وزيادة المودة ] وهذا لا يقيده واجب ضيافي معين .. حتى لو كان الإجتماع هذا لم يتعدى [ الشاي وَ القهوة ] فهو خاص بصلة الرحم وصلة الأصدقاء لا بواجبات الكرم وَ الضيافة التي يلتزم بها الشخص مع الغرباء وَ الضيوف بعيدي [ الخطوة ] .
ومن يلزم أقرباءه أو أصدقاءه في واجبات معينة لضيفاته هو شخص يبحث عن [ الفرقة وعدم الإجتماع وَ الوصل ] لأن الوصل إذا رُبط بالكلافات وتحمل الأعباء أصبح ثقيلاً على الشخص ويحاول الإبتعاد عنه مستقبلاً .
عفاك الله يالقرمى ونسأل الله أن يكتب لك الأجر في تقديم هذه المائدة المباركة للصائمين فإن شاء الله أنك حققتي أجرين [ أجر تسحير الصائمين وَ أجر صلة الرحم ] والله كريم يتقبل منا كل شيء طيب دجاجاً كان أو لحماً أو حتى [ قطعة خبز ] الأهم أننا نريد بها وجهه الكريم .
09-07-2010, 11:52 PM
(مشاهدة الكل)
الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1
العرض المتطور