" ع "
,
عَفْوَا سَيِّدَتِي ..
مَاعُدْتُ كَذَلكَ الطِفْلِ الذَي يَذْرِفُ الدُموعَ الى حِينِ
أنْ تَحَمَرّ أجْفَانُه ..
لَمْ أعُدْ أحْمِلُ صُورَتَكِ وَأضَعُهَا عَلَى صَدْري مُتَخَيِّلا
ايَّاكِ بَيْنَ أحْضَانِي ..
لَمْ أعُدْ أعًدَّ سَاعَاتِ وِحْدَتِي وَأنْظُرُ كَلَهْفَةِ المُشْتَاقِ
انْتِظَارَ مَوَاعِيدَاً للقْيَاكِ ..
فَقْلبِي تَكَوَّنَ مِنْ جَدِيدْ .. وَاحْسَاسِي حَلَّقَ بِأفْقٍ بَعِيدْ
فَهَنِيئَا لَكِ أمِيرُكِ الصَغِيرْ ..
وَاحْذَرِي .. فَسَأدُبُّ الرُعْبَ فِي قَلْبِكِ بتَعَاوِيذِي وَهَذَيَانِي ..
فَهَلْ أنْتِ مُسْتعدَّة !!