سامحتُكَ علَى كُل شئ ،  
و غفرتُ لكَ أن تكُون كَاذِب ، جاحد أو حتّى بخِيل فِي مشاعرك تجاهِي .. 
كُنتُ لكَ وحدكَ ! رغم ذلك قبلتُ أن تشاركنِي بكَ نِصف الدنيا ، 
إلا [ الخيَانة ]! 
منذُ أن وصلنِي نبأهَا و انا إكرة قلبِي حينَ يحاول مسامحتكَ بها ، 
و أعجَز عَن تقبّل صدمَة ضِيق عَين روحكَ ..  
ربّمَا لأن عَين عمري كَانت قَد إمتلَأتْ بِكَ وكنتُ أظنّ أنّكَ مثلِي ! 
لَا أن أكُون فِي إحدَى يديكَ بينمَا تبحث اليد الأخرَى عَن غيري .. 
سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،  
إلاّ أمر إستغفَال قلبِي ! ليسَ بيدِي أن أسامحكَ عليه ، 
أو أَن لَا أشعُر بعده أنّك غرِيب عنّي . 
  |