عشتُ حياتي أمنح حتى أنهكني المنح ، و أعطي من قلبي حتى مل العطاء من عطاء قلبي ،،
قضيتُ حياتي أحتضن أحبتي ،، أخاف عليهم ،افتديهم ،، أسهر الليل بدلاً عنهم ،،و أذرف الدمع عوضاً عنهم ،،
ووقت الفرح أمنحهم كل الفرح أمنحهم كل الفرح حتى لا يبقى لي سوى أن أرقب الفرح على وجوههم ،،
ربما كنتُ مغفلةً قليلاً !! أو ساذجةً أكثر، أو لم أفهم الحياة بشكل صحيح ؟؟!!
أو بالأصح ولأواجه نفسي بحقيقتي ،،فلأقل أنني مؤكد كنت عمياء بإرادتي ،، نعم عمياء بإرادتي الكاملة ،،
و آثرت أن أحيا الكذبة الجميلة بدلاً من المعاناة القاسية من الحقيقة المرة!!
ربما لأنني مع مرور سنوات العمر ،، تعبت ،، نعم تعبت حقاً ،، صرت فعلاً بحاجة للشعور الآخر ،،
شعورَ أن يعطيني أحدٌ عاطفته ،، و يمنحني من حبه ،،لأذوق شهد هذا الشعور ،،
و أجرب هذه النكهة فأشعر بأني ذات قيمة في الحياة ،،
|