وختاما أحبتي الكرام
في هذه القصيده والتي أرجو أن تكون ختامها مسك
منعونا أن نراهم يقظة..............ما علينا لو رأيناهم مناما
قسما بالحب واللوم وأن......كنت لا أسمع في الحب ملاما
والعيون البابليات التي............ما أحلت من دمي الا حراما
وفؤاد كلما قلت أستفق................يا فؤادي مرة زاد هياما
أن لي فيكم ومنكم لوعة.....أنحلت بل أوهنت مني العظاما
وعليكم عبرتي مهراقة...........كلما ناوحت في الايك حماما
ومن يذكركم لي ذاكرا..................قعد القلب لذكراكم وقاما
يا خليلي ومن لي أن أرى.....بعد ذاك الصدع للشمل التئاما
أحسب العام لديكم ساعة..........وأرى بعدكم الساعة عاما
عبدالغفار الاخرس