عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2010, 10:28 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 999
المشاركات: 13 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
تراتيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تراتيل المنتدى : دفاتر شخصية .!
افتراضي

:: وآخر يُرام ::

اقتَطعتُ كل هذه المسافات بِـ ادراك ، وفي جوفي رغباتٌ ادّكِرُها ، كلما غيّرتْ بوصلة الذكرى اتجاهها ..
رغائبي تلك ..استدلُّ بها الطريق في وضوح نحوَ الذي أريد كلما أمعنوا في صنعِ السراديب ، وإذا ما اختطوا أربع جهات ، فتحتُ لي منفذاً نحوَ جهةٍ خامسة تطلُّ عليها .. وهأنذا أصل ..بتوازنٍ عالٍ !

كنتُ قدْ ضممتُ جناحيَّ وما ارتضيتُ التحليق في سماء البخلاء ، ليسَ كرماً أفردتهما هُنَا فما بين يدي لا يستحق أنْ أضن به أو أجود ..كأنك قلتَ لي شيئاً كهذا ..وأنتَ خيرُ الحاكمين !
ليسَ اعتذاراً أيضاً ولو أنّ الفكرة راودتني ذات تحايل على إعجاز التبرير ..لِـ سؤالٍ مُرعب :
" لماذا أفعل ذلك ؟ "

ليستْ أيضاً زيارات الواجب أو رد الأمانات .." سيرتوا علينا ، نسير عليكم " ..
فقط كنتُ أجوبُ مدن التجلي ، ولَمْ أسكنها كي لا تسلب مني مُتعة صنع الأقفال ..
أضنتني الأسفار ، أنشدُ وطناً والأسئلة التائهة طريدة .. جيوب الأجوبة خاوية ..
البوّاب مُشاكس ، يُقفل باباً أرجوه ، ويفتح آخراً لا أريده ..الذي لا أبحث عنه يأتيني
والذي أفتشُ عنه يختبئ مني !

:
:

هي مُباراة .. فحسب ..فتحتُ بوابة عقلي ، وصففتُ اللاعبين ..فريقان ..
أسئلة و أجوبة ..ضبطتُ الساعة 90 دقيقة ..و رميتُ الكرة في المُنتصف ..
:
:

كرة مقطوعة وسؤال :
_ تتصرفين بلا مُبالاة ؟
_ نعم ، يحدثُ كثيراً !
[ واحد لِـ لا شيء ، لصالحك ]
أعيقك في منطقة الجزاء ، وخطأ آخر :
_ متهورة ، تحتكرين الحديث وتشدين القيد ؟
_ تماماً !
[ واثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:

هجمة مُرتدة .. واستفهام ..
_ تُحايد بظلم إذ تُسَاوي بين الجلاد والضحية لا لشيء سوى أنّك أكبر مُنَافق اجتماعي؟
_ "...... " ، تعذر وصول إجابة !
إذن : تسلل وهدف لا يمكن احتسابه ..وتبقى النتيجة :
[اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:
قذيفة أطوّح بها بعيداً ولا تصل ..
_ هلْ تحاذقتُ مجدداً و فبركتُ شيئاً ؟ " يييي قاصمة " ! أو مزاجي السيء " تعكنن " لوحده ؟ أم سقطتْ فعلاً مِنْ أكمام الكاهن ورقة في مدينة مُريبة لم يمر بها أحد من أربعة أشهر؟
:
:

تنتهي التسعين ، استراحة ، وفنجان قهوة ..

:
:

أمدد أشواطاً إضافية ، وبالكثير من الرهبة ..ألتقط تمريرة عكسية ..
وإذ بـ استفهام يطل:
_ إنْ كنتُ قد أسقطتُها في مرماك خطأً ، أليسَتْ نقيصة أنْ تدعي غياب عنصر المفاجأة
وتستقبلها ؟ يالِ كرمِ أخلاقك فعلاً ..كأنك تنصت بعناية لبراعتي في التلفيق ، وتُضيف أيضاً اختلاقات كي لا أذوب خجلاً؟

_ " ....." ! كل الإجابات مُتسكعة الآن ، حاولوا مرةً أخرى !
و [اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:
تبديل ، وقبل أنْ تخرج .. تبصقُ في وجهي :
" كلما التصقتُ بكِ ، صغُرَ عقلي " !
ولأنك علمتني أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجب ألا نقبل التفاوض عليه ..
أنبذُ كل الاحتمالات الطيبة ، والنتيجة :
[ اثنان لـِ واحد ، لصالحك ]
:
:
لا تُنادي بشيء مرة أخرى ، ناديتَ بِـ احترام العقول كثيراً ، لكنك لَمْ تحترمها فعلاً !
أوه .. كدتُ أنسى طلبَ العفو والمعذرة ، بشأن أكداسٍ مِنْ خلايا مُخك ، تضاءلَ حجمها بعد مَا وطئتها مداساتُ عقلي الصغير ذات تجاذب ..
أرجو لها أنْ تتمدد و تتورم بحشوٍ يُلائمها ولـْ يهنئك عقلـك !
أما أنتَ يا عقلي الأعزل ..
كمْ مِنْ الأجداث هُناك ... نُصبتْ لك ، بواسطتي ؟
:
:
:

...
أطفئ الأنوار ، وأسندُ اللاعبين على دكة الموت !
:
:
:












عرض البوم صور تراتيل   رد مع اقتباس