الانسان في هذه الدنيا في كبد ، تتقاذفه أمواج عاتية جداً ، تزأر كزئير الاسد ، وقارب النجاة قريب منه ، فمن اعتمد على قوته وفتوته لمصارعة تلك الامواج ، فلن يدرك النجاة ، ومن ركب قارب النجاة ، فقد وصل بر الامان،.
ما أجمل الرجوع ، والتوبة ، ومناجاة قيوم السموات والارض ,عندما تزل القدم ،فالله أفرح بتوبة عبده من فرح الرجل الذي ضل راحلته بفلاة،وبعد أن يئس، من الامساك بها ، استسلم للموت ، ثم وجد هذه الراحلة واقفة على رأسه وخطامها يتدلى بالقرب منه.
الملثم ،لم نتروي بعد.!!