[
كانت هناك قبيله تسير في صحراء خاليه..
وفي اثناء المسير.. كان هناك رجل يدعى فرحان ..
حيث ظن السوء.. برجل يسير بجواره.. يدعى ملحان
فوكزه بعودا كان معه كاد أن يفقع عينه فتألم ملحان
ولم يتكلم ولم يشكوه.. سوى أنه أخذ عودا يشخبط به
على التراب فثار الغبار ..
فتجمهرت القبيله حوله
تسأله مالذي دعاك تكتب على التراب حتى
يتطاير على وجوهنا..
في البدايه حاول
التلميح ولكن بعد ذلك فضل السكوت والصمت
من أجل أن لايثير الفتنه بين أبناء عمومته
وحتى يواصلون المسير بعرض الصحراء
وحتى لايتمكن الأعداء من التفريق بينهم
وكان يوجد عندهم ضيف قدم لهم
قريبا فأضافوه وأكرموه.. ولكنه لم يراعي ذلك
فطلب الضيف من ملحا ن الخروج معه
وترك القبيله التي لم تراعي
حقه..
فأخبره ملحان.. بأفضال قبيلته عليه
وأنهم وقفو بجواره وأعزو منزله
وأما..
ما كان من أخوه فرحان
فقال له مني الصفح والغفران
فربما ينقذ حياتي يوما.. ما ؟
وأما
الضيف جاء اليه شيخ
القبيله ونهره وتوعده بشديد العقاب
لانه لم يراعي حق العشره والجوار..!!
بقلم الملثم