صديقتي . .
عندما كنت أنا وانتِ في أول لقاااء سِري
عبر ذلك الصندوق الذي يُدعى " البريد "
وتحدثتي عن يُتم تعيشينــه منذ طفولتك . . بفقدك صمام الأمان للأسرة
وأنا قطعت بيني وبيني عهداً بأن أخلفــه في . . إبنتـــه
وصديق يكون أقرب من أي صلةٍ أخرى .!
وتحدثتي عن أشياااء كثيره
وأنا لازلت واقف عِند صندوق بريدنــا وكأنني لا أريد أن أبرح هذا المكان .!
ربما لأنني بكيت . . كثيراً ايضاً
ووعدتكِ وانتِ لا تعلمين
صارخاً بهــا " سأكون أباكِ "
حتى أيقضني صوت تلك السيارة التي يقع صندوقنــا على نفس طريقهــا
و . . هربتُ أُمسِكُ بِـ ورقتكِ