إلى العزيزه ذاتُها . .
وصلني الرد منكِ بأن لا أحد يستطيع التأثير على تقييمك للذي أمامك
وكنتُ سعيداً جداً بهذا الرد
بعث بداخلي فرصة أن أكون شفافاً أكثر معكِ . .
إليكِ . .
مضى من العمر الكثير والذي لا أعلم كم سأعيش بعده
ووصلت مرحلة تنزهني جداً عن الكذب لمجرد أن أحضى بشرف صداقــه
حتى وإن كانت تلك الصداقــة غريبة المصدر . . مع أنثى .!
إقتصَ الله مِني " ثلاثون ونيف " ربيعاً وإن شئتِ خريفاً فالذي ذهب لن يعود لمجرد التسمية .
قضيتها بين مُكبلاً وبين حُر
تعلمت المشي والكلام وأن أخفض جناح الذل لـ من أنجبني
والكثير . .
كأي إنسان آخر ولد بين عائلــه تُعنى بـــه . .
لكن .!
وُلِدَ من ذات الرحم الذي أنجبني . . شموخ
لم أستطع أن أتخلص منه . .
ولم أسطع صبرا .!
يقلقني في حال مجاملة أحدهم على حساب قناعة إكتسبتها سواء من التربية أو من المحيط بي .
وكان يسبب لــي الكثير من الـ متاعب .!
تماماً كما هي صُحبتي مع الـ رجااال .
لست طاهِراً بالقدر الذي يصفونني معه بالملاك . . لكن لستُ أُحِب أن أبتسم للخطأ .!
هذا بعضُ أنــا . .