منتديات السلاطين الرسمية - عرض مشاركة واحدة

03-06-2009, 05:32 AM


	السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ما جعلني انقل الموضوع هو اني دائما الاحظ تعليقات بعض الرجال عندما نناقش قضايا المرأة في المنتديات المرأة ناقصة عقل ودين .. وبصراحة انا لا اعلم هل يعرفون المعنى الحقيقي لها ام لا !! ويعتقدون بتعليقهم هذاإفحامنا عن المناقشات.. انا أريد ان أوجه سؤال !! هل تعتقد ان الإسلام بعد ما أكرم المرأة سوف يهينها !! لذلك أقول لكل رجل لا تعاير المرأةب هذا التعليق وفي نيتك الانتقاص من قدرها لأنك سوف تنتقص من قدر دينك أولاً أحب أتطرق إلى المفهوم الصحيح لمعنى ناقصة عقل ودين وبعدها سوف أتكلم بنقاط أخرى لاحظت وجودها بالمنتديات والانترنت أولاً : نقصان الدِّين .. فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي .. وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً ! لتوضيح أكثر شيء معروف أن التي لا تحيض تكون ( غالباً ) عقيماً لا تحمل ولا تلد .. وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها.. ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة - كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث ثانيا : نقصان العقل .. فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل هذا هو المعنى الصحيح لـ " المرأة ناقصة عقل ودين " ويجب عليكم وضعها في مكانها الصحيح اي عندما يتعلق الموضوع به هذا أمر مكتوب في ديننا الإسلامي على بنات حواء لذلك لا يحق لأي احد ان يعيبنا فيه على سبيل المثال هل تستطيع ان تعيب على المُعاق ان تعيب على القصير ان تعيب على الأعور ان تعيب على الأعمى !! انتم بهذه الطريقة تعيبون في دينكم !! اتقوا الله في تفسير الأحاديث لقول الرسول صلى الله عليه وسلم [ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ] مسند احمد النقطة الثانية : قولهم المرأة مخلوقه من ضلع اعوج نأتي للمفهوم العلمي.. للضلع الأعوج عند القفص الصدر نلاحظ وظيفته حماية القلب والرئتين اي لو كان الضلع مستقيم هل سيقوم بوظيفته !! نأتي لواقعنا .. المرأة من صفاتها الحنان اي تحن على الرجل وعلى أطفالها !! أين المشكلة بالضلع الأعوج .. هل يوجد خطأ في الكلام المذكور !! النقطة الثالثة : قولهم ان المرأة عاطفيه وليه لها أهليه والنظر لها بدونيه وان الرجل أفضل منها نعم عاطفيه في أمور وصارمة في أمور لأنها تربي أجيال فهي تستطيع ان تربي أطفالها والاهتمام بشؤون زوجها بالمنطق إذا كانت هي تهتم بأسره كاملة لاتستطيع تحمل مسؤولية نفسها !! لماذا في كل مكان تُطلب موافقة ولي الأمر !! .. حتى في أتفهه الأمور .. هل دائما قرارات الرجل صائبة !! الإجراءات الحكومية تطلب وكيل سواء كان محرم لها او لا المهم ان يكون رجل وكأن الكمال لرجل وحده !! لماذا لا تتخذون زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات الجليلات قدوة لكم في جميع الأمور !! !! لماذا لا تلتفتون إلى دور المرأة في التاريخ !! على سبيل المثال دور المرأة السياسي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين دور الصحابيات في المرحلة السرية والجهريه دور المرأة المسلمة في الهجرة دور المرأة في الجهاد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ودليل على استقلالية المرأة ولها الاهليه في الاختيار عندما بايعت نساء الأنصار لنبي صلى الله عليه وسلم مشاركات الصحابيات في بيعات التي بدأت من مكة بيعة النساء للخلفاء الراشدين !! لماذا نتجاهل كل هذه الامثله وغيرها .. ونتبع أهوائنا !! !! لماذا ننتقص من قدر المرأة ونقول أنها فتنه وفساد !! النقطة الرابعة : افتراء الرجل على المرأة في المنتديات والانترنت المرأة أمك وأختك وخالتك وأختك في الإسلام لايوجد أوفى من بنات بلدك لك .. لماذا تقارنها مع بنات دول أخرى !! .. لأني مؤمنه ان الصالحة والطالحة في كل بلد !! لماذا تعيب بها عند العالم !! لماذا تعايرها بالركبة السوداء !! .. مع العلم الركبة السوداء ليست من خصائص جميع البنات !! لماذا تعايرها بسمنتها .. وهذا كله بسبب أطفالك واهتمامها بك على حساب نفسها !! .. وحافظه لنفسها !! .. وجالسه في بيتك ترتبه لك .. وتجهز أكلك حتى لو كان لديها خادمه .. من الضروري جدا ان تكون مشرفه على كل شيء في بيتها !! لماذا في الانترنت تنسون فضل المرأة عليك كأم وأخت وزوجه لو كانت كل امرأة تعلم ان ولدها سوف ينتقص من قدرها في الانترنت مستقبلا اعتقد أنها تفضل قتله على حياته لو كل رجل اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوه في تعاملاته مع الناس وخصوصا المرأة لن تتكلموا عن المرأة بسوء المرأة حققت انجازات يُفتخر بها .. وتحتاج دائما إلى دعم الرجل في كل مراحل حياتها لكن في المقابل نجد من الأغلبية في الانترنت الجحود والنكران . . أتمنى من كل قلبي ان أرى المرأة سعيدة في جميع مراحل حياتها وتكون سبب سعادتها وقوف الرجل بجانبها ويساندها ويشكرها على ماتقوم به سواء في خدمته او خدمة وطنها