ورغم خيوط الفرحالتي تسللت
إلى أعماقي..
لازلت لا أرى النور..
استجدي الفرح..
أن انثر خيوطك أكثر وأكثر
علّني أرى الفجر
بعد ليل قدطال..
بل بقايا من فرح
تناثرت هنا
كان علي أن استنشق نسيمه
واتركه يداعب وجنتي
ويرسم البسمة على قسمات
وجه أنسته الأيام ملامح الفرح..
ღ..:..ღ
رغم الحزن
رغم الألم
رغم الظلام الذي يسكنني..
علي أن امتصه قهراً
واترك الفرح ينتشر
فلحظة فرح
لن تتكرر!
/
وتلك نافذة من "نور"
يستقر شعاعها في نفسي
يهشم كل سفوح الظلام
يربت على فسح الفرح لتزهر من جديد
أجل ستزهر!
لن ألطخ( بياضي )بشيء من التعب
او "بقصص الظلام" التي تعانق ذاكرتي
حين مساء
سأركنها في رفوف النسيان
** وسأتأمل نافذتي والنور **
لأنني بربي
شامخة قوية..
بيدي رسالتي
وأمامي أملي
ولن يخذلني ربي