السلام عليكم , الحمد لله على سلامتكم وعوداً حميداً للمنتدى .
الفلسفة علم صعب ولا يتقنه الكثير لذلك لا أعتبر ماتم خطهُ في هذا المتصفح فلسفة كونه فقد أهم صفة لهذا النمط ألا وهي صفة [ الغموض / التستر ] وتمتع النص خاصتكم بالوضوح والمفردة العارية الكاشفة للمحتوى و التي تتنافى مع مبدأ الفلسفة , مثل [ الوفاء - الغدر - البحر - السماء - المخلوقات ..الخ من مفردات تحمل بين جنباتها المعنى السليم الواضح , وبما أن كثرة استخدامها في النص كشفت لنا كـ قراء المعنى منذ أول سطرين للنص فهنا نقول أن الفلسفة [ أغتيلت ] كون المفردتين الهامتين اللتان بُني عليهما النص خلقتا لدينا فكرة كاملة عن باقي النص الذي يتحدث عن [ خيانة و غدر و وفاء ] مهما كان الدافع و السبب الذي يعيشه الكاتب فالغاية وصلت كنص أدبي أراد من خلاله الكاتب الفضفضه ..
قلت في بداية النص :
الوفاء = نعمة
الغدر = صفة
عرف الوفاء وضده الغدر و الخيانة , فكيف تكون النعمة ضدها [ صفه ] .؟
الوفاء = نعمة
الغدر = نقمة
مع أن كلا الكلمتين هما [ صفه ] يتصف بها الإنسان مهما كانت ديانته أو عرقه أو وطنه .. فقولك أن الوفاء نعمة منحها الله لعبادة المخلصين هذا يمنحها طابع الخصوصية للمسلمين المؤمنين وفوق ذلك درجة [ المخلصين ] ومن لم يكن بهذه الدرجات فلن يكون وفيّ ولن يتمتع بها , وهذا خطأ فالوفاء صفة تعتمد على التربية و المحيط والدوافع و العوامل ولا شأن لها بالعبادة أو الديانة أو أنها نعمة فقط لعباد الله المخلصين . هي في الحقيقة خصلة ثابته لدى عباد الله المخلصين لأنهم تجردوا من الدنيا إضافة إلى خصال أخرى حميدة , لكن أن تنحصر فيهم فهذا لم اقرأه إلا في هذا المتصفح ولم اسمع به حتى الآن .
نصك جميل و مبني على عاطفة معينة تعيشها فقط ,
تبقى وجهة نظر فقط وليست نقداً مختصاً .
اهلاً بك من جديد ..