منتديات السلاطين الرسمية

منتديات السلاطين الرسمية (http://www.alslateen.com/vb/index.php)
-   دفاتر شخصية .! (http://www.alslateen.com/vb/forumdisplay.php?f=70)
-   -   فلسفه أم هذيان بلا وعي !!! (http://www.alslateen.com/vb/showthread.php?t=9649)

عيد السلطاني 10-15-2011 01:30 PM

فلسفه أم هذيان بلا وعي !!!
 
فلسفه أم هذيان بلا وعي !!!
الوفاء
نعمة من الله يمنحها عباده المخلصين ...
والغدر صفه مذمومة يقع بها كثير من المنافقين ...
لهذا لو تأملنا بحال الأوفياء لوجدناهم قله في هذا الزمن ...
فوجب علينا أن نبحر ونتعمق في قاع المحيطات بحثا عن هؤلاء
فقط لأنهم أوفياء ....
الحياه دائما تحتاج إلى تأمل لكي نستطيع ان نصيب الهدف المنشود دون الوقوع في الازمات
والغدر أقوى أزمة يقع فيها الأنسان .
لقد أبحر قاربي هذه المره إلى مرسى القلوب الطاهره لأجد في هذا الصرح إخوان وأخوات تملأ قلوبهم
المحبه والوفاء ...
إن أجمل ما يتأمل به الإنسان البحر والسماء عندما تترصع بالنجوم .
وبالرغم من حجم هذا البحرالصامت إلا أن المتأمل به دائما ما يكون حزين !!!
وهنا إشارة تعجب دائما تستوقفني فلماذا ... الحزن !!!

هل لأن هذا البحر الصامت أول المخلوقات غدرا ؟

بكل تأكيد لا أعرف الإجابه .
ولكن المتأمل في حال البحر يجد أن الحزن الذي يحيط بالإنسان في تلك اللحظة لا مبرر له ولكن...!!!
للقلب لحظات يخفق بها , ليرحل ذلك الحزن بلا عوده ونتأمل , ما يروق له القلب وتطرب له النفس ..
يا لها من لحظات ...
خفقات تعود بنا إلى الماضي أو الحاضر الجميل ...
فالسر في قلب كل محب فلنجيب على تلك التسائلات إذا بصمت...

لقد أبحرت بي فلسفتي إلى أين والله لا أعلم حتى هذه اللحظة ...!
كتبه / أبو عبدالرحمن

نايف العميم 10-16-2011 01:52 AM

بعيدا عن أي فلسفة
ما نراه غدرا قد لا يكون كذلك
ويجب أن لا نعطي الأمور أكبر أو اقل من حجمها
وتقديم العذر للناس شيء طيب
وكلمة الخيانة أصبح يستخدمها الكثير من الناس في غير محلها
ويبدو أنني دخلت في الفلسفة من حيث لا أدري

ابو فايز 10-16-2011 09:45 AM

الوفاء
والأوفياء
عملة نادرة كندرة الوفاء
في زمن الغدر
قاربك سار وفق دقات قلبك
النابضة بالحب والوفاء
ومن حسن الطالع أن بوصلته سارت
وفق اتجاه بوصلت قلبك الطاهر
حتى رست في مرسى قلوب ملأت
بالحب
والوفاء
تجمعها
بوتقةٌ واحدةٌ
تسير بإتجاه سامي
وهدف مشتركاً.

إذاً
دع
عنك الخوف
من البحر جانباً
تجاوزت أمواجه العاتية
رسى قاربك في شاطىء الأمان
واستقرفي مرفأ
القلوب الطاهرة (أعضاء موقع السلاطين)

لا عليك
الا أن
تربط الحاضر المشرق
بالماضي المجيد
وتستشرف غداً واعداً بإذن الله.
ها أنت.
هبطت في روضٍ مربع من المعرفة
تحيط به جداول دفاقة من العطاء
تدغدغها نسمات الصباح الباكر بالالفة والحنان
معانقة اشعة الشمس الذهبية في الهمة والارتقاء
ابا عبدالرحمن
راقة لي فلسفتك وراق هذيانك.

تقبل مرور
ابو فايز

عيد السلطاني 10-16-2011 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف العميم (المشاركة 100525)
بعيدا عن أي فلسفة
ما نراه غدرا قد لا يكون كذلك
ويجب أن لا نعطي الأمور أكبر أو اقل من حجمها
وتقديم العذر للناس شيء طيب
وكلمة الخيانة أصبح يستخدمها الكثير من الناس في غير محلها
ويبدو أنني دخلت في الفلسفة من حيث لا أدري

بكل تأكيد فأنت دخلت من نافذة الدور الثاني من حيث لا تدري ...
فحذر من السقوط ....!!!
لا تربط الأمور ببعضها فلا علاقة لهذا الطرح بأي شأن خر .
عموما نحترم وجهة نظرك وتحليلك لما طرح .
مديرنا الغالي وجودك في متصفحي يضئ لي الدروب فكن بالقرب نسعد بك دائما .

عيد السلطاني 10-16-2011 11:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز (المشاركة 100541)
الوفاء







والأوفياء


عملة نادرة كندرة الوفاء
في زمن الغدر
قاربك سار وفق دقات قلبك
النابضة بالحب والوفاء
ومن حسن الطالع أن بوصلته سارت
وفق اتجاه بوصلت قلبك الطاهر
حتى رست في مرسى قلوب ملأت
بالحب
والوفاء
تجمعها
بوتقةٌ واحدةٌ
تسير بإتجاه سامي
وهدف مشتركاً.







إذاً

دع
عنك الخوف
من البحر جانباً
تجاوزت أمواجه العاتية
رسى قاربك في شاطىء الأمان
واستقرفي مرفأ
القلوب الطاهرة (أعضاء موقع السلاطين)







لا عليك


الا أن

تربط الحاضر المشرق
بالماضي المجيد
وتستشرف غداً واعداً بإذن الله.
ها أنت.
هبطت في روضٍ مربع من المعرفة
تحيط به جداول دفاقة من العطاء
تدغدغها نسمات الصباح الباكر بالالفة والحنان
معانقة اشعة الشمس الذهبية في الهمة والارتقاء
ابا عبدالرحمن
راقة لي فلسفتك وراق هذيانك.










تقبل مرور
ابو فايز

تمنيت معك إثنان لا ثالث لهما :-
الأستاذ / زايد بن فرحان
والدكتور / ابراهيم حصيان
فأنتم الثلاثة دائما ما نأخذ منكم العلم والمعرفة الذي يحلق بنا للأفق ونرى الأمور كما هي على حقيقتها فنتعلم منها الكثير .
أنتم عملة نادره في عالم الفضاء وكم تمنيت أن تجتمع حروفي معكم دائما .
ردك جميل كجمال روحك الطاهر أيها الوالد الحنون .
فكن بالقرب دائما من هذا المتصفح لكي نتعلم مما تخطه يراعك .
فلقد حللت تلك الفلسفة بكل وعي ودقة وما كتبته راق لي كثيرا وهو جزء مما أبحث عنه ولعل المستقبل يكون مشرقا أكثر بإذن الله
ولا أخفيك بأن ما طرحت مازال به الكثير فكم أتمنى لو كان ( زايد ) بيننا الأن .
وفقك الله لما تحر وترضى .

فوز 10-17-2011 02:54 AM

اخوي عيد اشكرك على روعة

مانقلته اناملك سلمت الايادي

لك كل احترامي اخي الفاضل

عيد السلطاني 10-17-2011 10:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوز (المشاركة 100608)
اخوي عيد اشكرك على روعة

مانقلته اناملك سلمت الايادي

لك كل احترامي اخي الفاضل

أهلا بالإخت فوز :-

عيد لا ينقل بل يكتب وفقط .

طرح هذا المقال في منتدى الرائدية وغيره بإسم أبو مزون وهو نفسة
أبو عبدالرحمن
و الغطاس
عيد السلطاني

شكرا لك على هذ المرور الراقي أنرت المتصفح بوجودك هنا .

فوز 10-17-2011 05:20 PM

سوري اخوي عييد انا اسفه اشكرك علا تنبيهك لي

ونتشرف بكاتب مبدع مثلك اخي الفاضل في هذا المنتدا

الاكثر من متميز يسلمك ربي اخي الغالي وانتظر

كتاباتك القادمه وابداعاتك المتميزه تقبل مروري واعتذاري

فوووووووووووووووز

عيد السلطاني 10-18-2011 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوز (المشاركة 100664)
سوري اخوي عييد انا اسفه اشكرك علا تنبيهك لي

ونتشرف بكاتب مبدع مثلك اخي الفاضل في هذا المنتدا

الاكثر من متميز يسلمك ربي اخي الغالي وانتظر

كتاباتك القادمه وابداعاتك المتميزه تقبل مروري واعتذاري

فوووووووووووووووز

ينحني قلمي سيدتي أمام هذه الحروف الراقية
سنحاول نلملم وريقات الماضي لنعيد لها الحياة من جديد
مع مستقبل مشرق بهذا الصرح الشامخ .
فكوني بالقرب من هنا .

ابو فايز 10-18-2011 08:59 AM

أبو عبد الرحمن
ها أنا عدت مرة أخرى والعود أحمد


فلسفتك وهذيانك
حرك المشاعر وأيقظ التفكير
مما جعلتني أمعن النظر في ذلك المخلوق الضخم الهائج المدمر
الذي تنخلع من هيجانه الأفئدة
وتنكسر أمامه قوى الإقدام وأعالي الهمم
وشجاعة الشجعان

وفي نفس الوقت الهادئ الوديع

الذي يتغنى برومانسيته العشاق.

هنا جمع المتناقضان.

كيف ذاك؟

عندما يكون هذا المخلوق هادي الطبع
مبتسم الثغر
ساكن الأمواج
تتجاذبها نسمات الليل العليل
كأنه احتضن بين ذراعيه السماء
بنجومها ومجراتها
امتزج لونها الأزرق بلونه الداكن
ثم ترجع البصر مرة أخرى
إلى السماء وكأنها عقد مرصع بالألىء
حتما ستسبح المبدع جل في علاه

هنا تكمن الرومانسية الحقيقية.
ومع هذا وذاك
تساورك هواجس الخوف
والشعور بعدم الاستقرار على ظهره
رغم المحيطين بك في رحلة الهذيان
والإغراق في التخيل والفلسفة وشرود الذهن.
هذه الهواجس والمشاعر
من طبيعة بني البشر
لا أجد في نفسي لها تفسير مقنع إلا حب البقاء وكراهية الانتقال للعالم الأخر.
وثمة سبب أخر
لما يسمع من القصص والحوادث
ويشاهد من هيجان ذلك المخلوق
من أمواج عاتية ومدمرة
فكم مستقر على ظهره
أصبح مندثر في أحشائه الواسعة.
هنا ملحظ ذكي
من شخصكم الكريم
وتشبيه بليغ بين غدر هذا المخلوق
وغدر بعض أفراد المجتمع
مما يجعل الفرد يشعر في توجس وريبة
خاصة في هذا الزمن
الذي تغيرت فيه المفاهيم
وتبدلت فيه الطباع
ورغم وجود السواد الأعظم من الأوفياء
أهل القلوب الحية النابضة بالحب والعطاء والشفقة.

هنا سأقف
وأترجل عن جوادي واضع قلمي جانباً
وأخذ قسطاً من الراحة
فلعي ساهمت
في تحليل بعض أسرار فلسفتك وهذيانك
تحية مرة أخرى
لروحك ألطيبه

دمت لنا هاذياً ومفلسفا
أبو فايز

لدموع اسرار 10-18-2011 11:40 AM

لااجد إضافة بعد تعليقات ابا فايز .
فقط ، أنا أقرأ وأستمتع.
لكما حبي وتقديري.

عيد السلطاني 10-18-2011 12:34 PM

لله درك شيخنا الفاضل كيف استطعت أن تتغلب على الحروف وتصنع منها كلمات تلامس القلوب
سيــــــــــــــــــــدي :-
طقت فلسفة قلمك هذه المرة على هذيان قلمي المسكين أمام هذا الإبداع والتحليل الراقي .
لقد تميزت وحلقت فيما أطرح ولقد استنتج قلمك ما لم تستطع الأقلام أن تأتي به .
ولكن ألا تعتقد أن فلسفة الغطاس مازال بها الكثير .
كاتبنا وأبينا الحنون ألم تقف يوما ما أمام أمواج البحر ولو لمرة ...!!!
ألم تتأمل بصمت هذا المخلوق بالرغم ما فيه من حياه .
إذا لماذا الصمــــت ؟
وهل يرتبط صمت البحر بالغــدر ....!!!
ولكي أدع قلمك يبحر بنا أكثر .... لنجبره على كتابة أجمل وأبدع العبارات ؟
الصمت ...... والغدر
هل هما وجهان لعمله واحد ...!!
هل الصمت ... إحدى أبواب الغـــدر ؟!
يا لها من تساؤلات قد تبحر بنا كثيرا ....
ولكن بنهاية المطاف سنستخرج لوحة راقية يستمتع بها كثير من القراء ولعلها تكون إحدى المعلقات في زمن تاه به الحرف وانقلبت الهمزة بالرغم من شموخها على الألف .
هنا لي وقفه لأنتظر نزف قلمك وسأعود بتساؤلات ستتيح للقارئ أن يقرأ هو أيضا بصمت .
ليبحر معنا في زمن قل به الأوفياء .
ينحني قلمي لحروفك الراقية أيها الوالد .

نايف العميم 10-19-2011 01:53 PM


وهل يكون الهذيان مع الوعي ؟؟

عيد السلطاني 10-20-2011 03:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف العميم (المشاركة 100807)

وهل يكون الهذيان مع الوعي ؟؟

الهذيان نوعان
أحدهما بلا وعي وهو ما يسمى ( الذهان ) أي اضطراب نفسي ناتج عن حالة قد يصاب بها الشخص إما لمرض أو خوف .... فيختل سلوكه مصحوبا بعدم الإدراك وهذا قد يخرج عن نطاق العقل.
أما النوع الأخر من الهذيان فهو بوعي ( الفلسفة ) ويسمى هذيان الإبداع الفكري حيث يطلق المبدع لنفسه العنان في اللاشعور ويكون نتاج ذلك لوحة ملئيه بأجمل العبارات دون سابق إنذار فتاتي كما أرادها القلب بلا ترتيب مسبق فقد سطرت أنامله ما هذت به نفسه . ولكن هذيان نفسه لا يخرجه عن حدود الإدراك ... فهنا تكون الفلسفة .
فعلى سبيل المثال لا الحصر ( الحب ) فــــ عندما يهذي العاشق لذكرى حبيب ويقف على الأطلال فحتما سيبدع كما أبدع شاعر العرب ( امرئ القيس ) عندما قال في إحدى قصائده :-
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل .......... بسقط اللوى بين الدخول فحومل


هنا يكون للغطاس فرصة ليقف عن الكتابة ويتيح لغيره المجال ليختلي بطيف من يحب كما يشاء .

أحبتي :-

كان لي وجود هنا فتره من الزمن وبعد إنقاع ها أنا أعود
وقلمي وقلبي يحمل للجميع الحب والود والإخاء
.
.
.
.
حروفي ستتساقط من أجلكم .

جزاء السلطاني 10-20-2011 08:39 PM

السلام عليكم , الحمد لله على سلامتكم وعوداً حميداً للمنتدى .

الفلسفة علم صعب ولا يتقنه الكثير لذلك لا أعتبر ماتم خطهُ في هذا المتصفح فلسفة كونه فقد أهم صفة لهذا النمط ألا وهي صفة [ الغموض / التستر ] وتمتع النص خاصتكم بالوضوح والمفردة العارية الكاشفة للمحتوى و التي تتنافى مع مبدأ الفلسفة , مثل [ الوفاء - الغدر - البحر - السماء - المخلوقات ..الخ من مفردات تحمل بين جنباتها المعنى السليم الواضح , وبما أن كثرة استخدامها في النص كشفت لنا كـ قراء المعنى منذ أول سطرين للنص فهنا نقول أن الفلسفة [ أغتيلت ] كون المفردتين الهامتين اللتان بُني عليهما النص خلقتا لدينا فكرة كاملة عن باقي النص الذي يتحدث عن [ خيانة و غدر و وفاء ] مهما كان الدافع و السبب الذي يعيشه الكاتب فالغاية وصلت كنص أدبي أراد من خلاله الكاتب الفضفضه ..

قلت في بداية النص :
الوفاء = نعمة
الغدر = صفة

عرف الوفاء وضده الغدر و الخيانة , فكيف تكون النعمة ضدها [ صفه ] .؟
الوفاء = نعمة
الغدر = نقمة

مع أن كلا الكلمتين هما [ صفه ] يتصف بها الإنسان مهما كانت ديانته أو عرقه أو وطنه .. فقولك أن الوفاء نعمة منحها الله لعبادة المخلصين هذا يمنحها طابع الخصوصية للمسلمين المؤمنين وفوق ذلك درجة [ المخلصين ] ومن لم يكن بهذه الدرجات فلن يكون وفيّ ولن يتمتع بها , وهذا خطأ فالوفاء صفة تعتمد على التربية و المحيط والدوافع و العوامل ولا شأن لها بالعبادة أو الديانة أو أنها نعمة فقط لعباد الله المخلصين . هي في الحقيقة خصلة ثابته لدى عباد الله المخلصين لأنهم تجردوا من الدنيا إضافة إلى خصال أخرى حميدة , لكن أن تنحصر فيهم فهذا لم اقرأه إلا في هذا المتصفح ولم اسمع به حتى الآن .

نصك جميل و مبني على عاطفة معينة تعيشها فقط ,

تبقى وجهة نظر فقط وليست نقداً مختصاً .

اهلاً بك من جديد ..

عيد السلطاني 10-23-2011 03:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزاء السلطاني (المشاركة 100905)
السلام عليكم , الحمد لله على سلامتكم وعوداً حميداً للمنتدى .

الفلسفة علم صعب ولا يتقنه الكثير لذلك لا أعتبر ماتم خطهُ في هذا المتصفح فلسفة كونه فقد أهم صفة لهذا النمط ألا وهي صفة [ الغموض / التستر ] وتمتع النص خاصتكم بالوضوح والمفردة العارية الكاشفة للمحتوى و التي تتنافى مع مبدأ الفلسفة , مثل [ الوفاء - الغدر - البحر - السماء - المخلوقات ..الخ من مفردات تحمل بين جنباتها المعنى السليم الواضح , وبما أن كثرة استخدامها في النص كشفت لنا كـ قراء المعنى منذ أول سطرين للنص فهنا نقول أن الفلسفة [ أغتيلت ] كون المفردتين الهامتين اللتان بُني عليهما النص خلقتا لدينا فكرة كاملة عن باقي النص الذي يتحدث عن [ خيانة و غدر و وفاء ] مهما كان الدافع و السبب الذي يعيشه الكاتب فالغاية وصلت كنص أدبي أراد من خلاله الكاتب الفضفضه ..

قلت في بداية النص :
الوفاء = نعمة
الغدر = صفة

عرف الوفاء وضده الغدر و الخيانة , فكيف تكون النعمة ضدها [ صفه ] .؟
الوفاء = نعمة
الغدر = نقمة

مع أن كلا الكلمتين هما [ صفه ] يتصف بها الإنسان مهما كانت ديانته أو عرقه أو وطنه .. فقولك أن الوفاء نعمة منحها الله لعبادة المخلصين هذا يمنحها طابع الخصوصية للمسلمين المؤمنين وفوق ذلك درجة [ المخلصين ] ومن لم يكن بهذه الدرجات فلن يكون وفيّ ولن يتمتع بها , وهذا خطأ فالوفاء صفة تعتمد على التربية و المحيط والدوافع و العوامل ولا شأن لها بالعبادة أو الديانة أو أنها نعمة فقط لعباد الله المخلصين . هي في الحقيقة خصلة ثابته لدى عباد الله المخلصين لأنهم تجردوا من الدنيا إضافة إلى خصال أخرى حميدة , لكن أن تنحصر فيهم فهذا لم اقرأه إلا في هذا المتصفح ولم اسمع به حتى الآن .

نصك جميل و مبني على عاطفة معينة تعيشها فقط ,

تبقى وجهة نظر فقط وليست نقداً مختصاً .

اهلاً بك من جديد ..

أهلا بالكاتب جزاء السلطاني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أتفق معك بأنني وقعت في بداية النص بخطأ التعميم عندما خصصت هذه الصفه لعباد الله الصالحين .
ولكن لا يعني ذلك أنك استطعت أن تفك أسوار هذا النص .
ما أشرت له أن النص محصور على الاتي [ خيانة و غدر و وفاء ] لقد أراد الكاتب من خلال هذه الكلمات الوصول لقلوب القرأء .
لكي يتمكن من تحقيق ما كان يريد من هذا النص .
الحياة تحتاج إلى التأمل لكي نصنع المستقبل لكلا الدارين ؟
لهذا فأن التأمل هو اساس الفلسفة .
كاتبنا المبدع :
لم تكن الفلسفة يوما ما هي ( الفموض _ والتستر )

إنما هي :-

المجال الخصب للإبداع الفكري والتصوير القائم على
( التأمــــــــــــــــــــل ) ( والتســـــــــاؤل )

والفلسفة هي التفكير في التفكير
بكل ما يتعلق بالإنسان والحياة والموت والكون والوجود .
فهي منهج نقدي وابداع للذات وليست ...
غموض وتستر .....!!!
بالنص محاور كثيره جدا ولكن تحتاج لقراءه بتمعن وتأمل لكي يصل له القارئ
بالرغم من الاسلوب السهل الذي جاء بهذا النص إلا أن الفلسفة تحيط به .
من وجهة نظري .... لهذا إلى الأن لم يصل القراء لما يريد الكاتب
ولو كان الوقت يسعفني الأن لوضحت ما أريد .
ولكن سأمنح الأحبه الفرصــــــــة للمشاركة .
ولعل التساؤلات الناتجه من أفكار القراء هي من ستصل بنا إلى تحقيق جميع الأهداف
فما علينا إلا أن نتأمل وسنصل بإذن الله .
فالمشاركه من الفلسفة أيضا .
تمنيت أن يكون الزير بيننا لستفدنا منه كثيرا .
.
.
.
.
أهلا بك في متصفح
.
أبو عبدالرحمن ,,,,

ابو فايز 10-23-2011 07:52 AM

حدد موضوع الفلسفة كل من:

ا.د. أبو اليزيد العجمي، ا.د. السيد رزق الحجر
(مدخل إلى الفلسفة، ، ص33 - 38).

رغم تباين وجهات النظر حول موضوع الفلسفة، ومع تعدد التصنيفات التي وضعها الفلاسفة، فإنه من الممكن أن نحدد موضوع الفلسفة - في وضعه التقليدي الشائع - في المباحث الرئيسية التالية:

الكسمولوجيا، أو علم الكونيات

وهذا المبحث من مباحث الفلسفة يدور حول نشأة العالم أو الكون، والبنية التي يتألف منها، وطبيعة المكان وطبيعة الزمان، والبدايات الأولى للحياة، وكيف ظهرت على وجه الأرض، وكيف تطورت هذه البدايات، وهل هذا الكون بأحداثه يخضع لقانون ثابت، ويهدف إلى غاية محدودة، أم أنه يقوم على المصادفة والاتفاق، ويسير بلا هدف ولا غاية.

مبحث الوجود، أو الأنطولوجيا

والفلسفة في هذا المبحث تحاول التعرف على طبيعة هذا الوجود الذي نعيش فيه، هل هي طبيعة مادية، أم روحية، أم تجمع بين المادية والروحية، أم أنها لامادية ولا روحية، كذلك هل الوجود يتألف من عنصر واحد، أم يتألف من عناصر كثيرة، هذه المسائل وما يتصل بها من موضوعات هذا المبحث تعددت الإجابة عليها وتوزعت بين عشرات المذاهب التي حاولت أن تجد حلا لها.

نظرية المعرفة، أو الابستمولوجي

يطلق هذا الجانب من الفلسفة على الدراسات الفلسفية التي تتعلق بطبيعة العلم الإنساني من جهة إمكانه، وطبيعته ووسائله، وصوابه وخطئه، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه، فالفلسفة هنا تحاول أن تتوصل إلى أجوبة لهذه الأسئلة: ما المعرفة؟ هل هي ممكنة؟ وإذا كان تحصيلها ممكنا فبم يتم لنا ذلك؟

ومبحث المعرفة هذا قد حظي في الفلسفات الحديثة بمكانة خاصة، فهو يرتفع في بعضها لتصبح الفلسفة كلها وقفا عليه، وفي بعضها الآخر يهبط قليلا ليكون جزءًا رئيسيا من موضوع الفلسفة، أو ليكون الجزء الذي يأتي على رأس موضوعاتها جميعا.

مبحث القيم، أو الأكسيولوجيا

يدرس هذا الجزء من الفلسفة القيم المطلقة أو النهائية من حيث ذاتها لا باعتبارها وسائل إلى تحقيق غايات، وهي: الحق، والخير، والجمال، ويبرز السؤال في هذا القسم عما إذا كانت هذه القيم تمثل مجرد أفكار في ذهن الإنسان أم أنها ذات وجود خارجي مستقل عن الشخص الذي يدركها، وهذه القيم تمثل موضوعات لعلوم فلسفية ثلاثة هي:

ا- علم المنطق:
وهو - بحسب مفهومه القديم - علم معياري يتميز به الحق من الباطل والصدق من الكذب، والحجة من الشبهة, والشك من اليقين.

ب - علم الأخلاق:
ويبحث فيما ينبغي أن يكون عليه سلوك الإنسان وتصرفاته حتى تستحق أن توصف بأنها

جـ - علم الجمال:
ويبحث هذا العلم عن المقاييس التي يمكن بناءً عليها الحكم على شيء بأنه جميل أو قبيح.

د- فلسفة الروح أو العقل:

ويتناول هذا الجانب من الفلسفة موضوع العقل أو الذهن أو الروح، فيبحث عما إذا كانت هذه تمثل جوهرا أو كيانا مستقلا، أم أنها مجموعة من الوظائف فحسب، كذلك يبحث في العلاقة بين العقل والجسم، أو بين الروح والبدن، وهل يمثل كل منهما جوهرا مستقلا بنفسه يستطيع التأثير في الآخر والتأثر به، أم أنهما يسيران في توازٍ كامل دون تأثير متبادل، أم أن الجسم هو الذي يؤثر وحده في العقل أو الذهن أو الروح دون العكس، كذلك يدرس هذا الجانب من الفلسفة مشكلة الإرادة الحرة، ومشكلة خلود الروح أو النفس.. إلى آخر هذه الموضوعات التي تتداخل مع بعض الجوانب الأخرى للفلسفة.

تلك هي الموضوعات الرئيسية للفلسفة، ولكن بعض مؤرخي الفلسفة يلحق بها موضوعات أخرى يجعلها فروعا لها أو ذيلا ملحقا بها
وهي: فلسفة القانون، وفلسفة الدين، وفلسفة التاريخ، وفلسفة السياسة.

تحيتي لكاتبنا القدير ابو فهد وابو عبدالرحمن.:

عيد السلطاني 10-23-2011 01:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز (المشاركة 100992)
حدد موضوع الفلسفة كل من:

ا.د. أبو اليزيد العجمي، ا.د. السيد رزق الحجر
(مدخل إلى الفلسفة، ، ص33 - 38).

رغم تباين وجهات النظر حول موضوع الفلسفة، ومع تعدد التصنيفات التي وضعها الفلاسفة، فإنه من الممكن أن نحدد موضوع الفلسفة - في وضعه التقليدي الشائع - في المباحث الرئيسية التالية:

الكسمولوجيا، أو علم الكونيات

وهذا المبحث من مباحث الفلسفة يدور حول نشأة العالم أو الكون، والبنية التي يتألف منها، وطبيعة المكان وطبيعة الزمان، والبدايات الأولى للحياة، وكيف ظهرت على وجه الأرض، وكيف تطورت هذه البدايات، وهل هذا الكون بأحداثه يخضع لقانون ثابت، ويهدف إلى غاية محدودة، أم أنه يقوم على المصادفة والاتفاق، ويسير بلا هدف ولا غاية.

مبحث الوجود، أو الأنطولوجيا

والفلسفة في هذا المبحث تحاول التعرف على طبيعة هذا الوجود الذي نعيش فيه، هل هي طبيعة مادية، أم روحية، أم تجمع بين المادية والروحية، أم أنها لامادية ولا روحية، كذلك هل الوجود يتألف من عنصر واحد، أم يتألف من عناصر كثيرة، هذه المسائل وما يتصل بها من موضوعات هذا المبحث تعددت الإجابة عليها وتوزعت بين عشرات المذاهب التي حاولت أن تجد حلا لها.

نظرية المعرفة، أو الابستمولوجي

يطلق هذا الجانب من الفلسفة على الدراسات الفلسفية التي تتعلق بطبيعة العلم الإنساني من جهة إمكانه، وطبيعته ووسائله، وصوابه وخطئه، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه، فالفلسفة هنا تحاول أن تتوصل إلى أجوبة لهذه الأسئلة: ما المعرفة؟ هل هي ممكنة؟ وإذا كان تحصيلها ممكنا فبم يتم لنا ذلك؟

ومبحث المعرفة هذا قد حظي في الفلسفات الحديثة بمكانة خاصة، فهو يرتفع في بعضها لتصبح الفلسفة كلها وقفا عليه، وفي بعضها الآخر يهبط قليلا ليكون جزءًا رئيسيا من موضوع الفلسفة، أو ليكون الجزء الذي يأتي على رأس موضوعاتها جميعا.

مبحث القيم، أو الأكسيولوجيا

يدرس هذا الجزء من الفلسفة القيم المطلقة أو النهائية من حيث ذاتها لا باعتبارها وسائل إلى تحقيق غايات، وهي: الحق، والخير، والجمال، ويبرز السؤال في هذا القسم عما إذا كانت هذه القيم تمثل مجرد أفكار في ذهن الإنسان أم أنها ذات وجود خارجي مستقل عن الشخص الذي يدركها، وهذه القيم تمثل موضوعات لعلوم فلسفية ثلاثة هي:

ا- علم المنطق:
وهو - بحسب مفهومه القديم - علم معياري يتميز به الحق من الباطل والصدق من الكذب، والحجة من الشبهة, والشك من اليقين.

ب - علم الأخلاق:
ويبحث فيما ينبغي أن يكون عليه سلوك الإنسان وتصرفاته حتى تستحق أن توصف بأنها

جـ - علم الجمال:
ويبحث هذا العلم عن المقاييس التي يمكن بناءً عليها الحكم على شيء بأنه جميل أو قبيح.

د- فلسفة الروح أو العقل:

ويتناول هذا الجانب من الفلسفة موضوع العقل أو الذهن أو الروح، فيبحث عما إذا كانت هذه تمثل جوهرا أو كيانا مستقلا، أم أنها مجموعة من الوظائف فحسب، كذلك يبحث في العلاقة بين العقل والجسم، أو بين الروح والبدن، وهل يمثل كل منهما جوهرا مستقلا بنفسه يستطيع التأثير في الآخر والتأثر به، أم أنهما يسيران في توازٍ كامل دون تأثير متبادل، أم أن الجسم هو الذي يؤثر وحده في العقل أو الذهن أو الروح دون العكس، كذلك يدرس هذا الجانب من الفلسفة مشكلة الإرادة الحرة، ومشكلة خلود الروح أو النفس.. إلى آخر هذه الموضوعات التي تتداخل مع بعض الجوانب الأخرى للفلسفة.

تلك هي الموضوعات الرئيسية للفلسفة، ولكن بعض مؤرخي الفلسفة يلحق بها موضوعات أخرى يجعلها فروعا لها أو ذيلا ملحقا بها
وهي: فلسفة القانون، وفلسفة الدين، وفلسفة التاريخ، وفلسفة السياسة.

تحيتي لكاتبنا القدير ابو فهد وابو عبدالرحمن.:

أهلا بشيخنا الفاضل وأبينا الحنــــــــون :-

إذا نستنتج مما طرحت أن الفلسفة هي كل ما يتعلق بالإنسان والحياة والموت والكون والوجود .
والإبداع الفكري وتبادل الأفكار بالمشاركة الفعالة بالمجتمع .
فأول من بدأ بها هم اليونانيون وأخر من لجأ لها هم العــــــــرب لهذا نجد أن البعض يعرف الفلسفه بالغموض والتستر خلف الكلمات التي لا يفهما إلا كاتبها...!!!
وهذا منافي لعلم الفلسفة كما يتضح لنا من بعض الدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال .
.
.
أتفق معك فيما طرحت فكلانا قراء ذلك من زاوية الإبداع الفكري وهذا ناتج عن الفلسفة .
.
.
نورتنـــــــــــــــــا أنار اللـــــــــــــــه قلبـــــــــــك .
.
.
فثمرت الخلاف المبني على الحقائق العلمية ( العلم والمعرفة ) وهذا ما نسعى له من خلال تواجدنا هنا
.
.
أرق التحااااااااااااايا للجميــــــــــــــــــــــــــــــــع

جزاء السلطاني 10-23-2011 01:49 PM

السلام عليكم , جميعاً

الغموض والتستر المقصود به [ إخفاء المعنى الظاهر بمعنى باطن لا يصله إلا الكاتب نفسه أو من وصل بفكره إلى مرحلة إقتناص المعنى ]

حبيبي ابو عبدالرحمن النص لا يحمل أسوار غامضة فلسفية الطبع تحتاج لفكها أو حتى لـ[ سبر أغوارها ] طبعاً من وجهة نظري كما أسلفت , لم تدع للمتلقي أي فرصة للتكفير كونك أظهرت المعنى الذي يحمل صفة الظهور ولا يقبل التستر بتلك المفردات التي أشرت لهـا في ردي السابق . فهي جلية ومن المفردات العقليه التي سبق للعقل تخزين معناها بمجرد المرور عليها .

وحبذا لو تكشف لنـا ماذا أردت كي فقط أكتشف ماذا تحمل مفردة [ الغدر - الخيانة - البحر ] والمفردات الاخرى التي وردت في نصك من معاني غائبة عن الذهن ويجهلها العقل ويلزمه حولها التفكير و التأمل .

تحية طيبة لك وللأخ أبو فايز أطال الله بعمره على طاعته ونفع بما يقول وينقل من الفوائد .

جزاء السلطاني 10-23-2011 02:05 PM

اقتباس:

العــــــــرب لهذا نجد أن البعض يعرف الفلسفه بالغموض والتستر خلف الكلمات التي لا يفهما إلا كاتبها...!!!

إن كانت هذه فلسفتك .. فـ تباً لليونان :)
وأجزم لك أنك لن تستطيع استخراج أي فلسفة تذكر من نصك وماتفعله هو كما يعرف لدينـا نحن العرب [ التروغ ] .. :)

نورنــا أنـار الله بصيرتـك .

عيد السلطاني 10-23-2011 03:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزاء السلطاني (المشاركة 101015)


إن كانت هذه فلسفتك .. فـ تباً لليونان :)
وأجزم لك أنك لن تستطيع استخراج أي فلسفة تذكر من نصك وماتفعله هو كما يعرف لدينـا نحن العرب [ التروغ ] .. :)

نورنــا أنـار الله بصيرتـك .

نحن لا نراوغ وإن أردنا ذلك فما اسهله
وبالإمكان أن نقول أن العنوان وضع لجذب القارئ وفقط ومن هنا ينتهي الأمر ....
ولكن لكل منا وجهة نظر .
لذا سأشرح لك ما اردت ولكن ليس الأن لنعطي الأعضاء فرصة المشاركة حتى نكون جاهزين لذلك .
أهلا بك مره أخرى فأنت مع موعد مع هذا المتصفح فأنتظر .

نايف العميم 10-24-2011 08:19 PM

إخواني أبو فايز , جزاء , عيد
حواركم رائع ونقاشكم جميل
والجميع ينتظر المزيد بحرارة

اكس 11-28-2011 05:11 AM

استمتعت بالقراءة

شكراً


الساعة الآن 02:02 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond