عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2013, 01:22 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي هلال السلطاني

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 393
المشاركات: 3,889 [+]
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
علي هلال السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علي هلال السلطاني المنتدى : الرياضة والسيارات
افتراضي

بعد يومين من الراحة الكروية عدنا لكم من جديد لأكون أو لا أكون

جدارة وإستحقاق تأهل المنتخب الإماراتي إلى نهائي بطولة كأس الخليج” خليجي 21″ وذلك بعد تغلبه على منافسه العنيد المنتخب الكويتي – حامل اللقب- بهدف وحيد في مباراة قبل نهائي البطولة والتي جمعت بينهما مساء اليوم، لينتظر الفائز من لقاء العراق والبحرين.
أحرز هدف المباراة الوحيد ” القاتل” احمد خليل في الدقيقة 89 من زمن اللقاء، بعدما أعتقد الجميع أن المباراة في طريقها إلى الوقت الإضافي، ليرفع خليل رصيده من الأهداف إلى 3 يعتلي بهم صدارة الهدافين.
أستحق ” الأبيض” الإماراتي الفوز بعدما سيطر على معظم مجريات اللقاء خاصة في الشوط الأول، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، وتصدى القائم والعارضة لفرصتين مؤكدتين، في الوقت الذي تحسن فيه اداء المنتخب “الأزرق” الكويتي في الشوط الثاني وكاد ان يخطف الفوز، لكن الكرة في النهاية طاوعت الفريق الأكثر جدارة بالفوز، والذي تقدم بثقة نحو المباراة النهائية يوم الجمعه المقبل.
على الرغم من البداية “الزرقاء” والتفوق النسبي الواضح لصالح المنتخب الكويتي في وسط الملعب مدفوعا بخبرة لاعبيه وحماسهم، إلا ان هذه الحالة النظرية لم تستمر طويلا ، ولم تشهد تهديدا حقيقيا لمرمى الإماراتي على خصيف، رغم حالة الإرتباك التي وضحت على أداء “الأبيض”، وتجسدت في خطأ من المدافع مهند العنزي الذي كاد أن يهدي الكويت فرصة الهدف الاول، إلا أن تباطؤ بدر المطوع أضاعت خطورة اللعبة ( ق9).
لاعبو الإمارات إحتاجوا إلى ما يقرب من الربع ساعة الاولى من المباراة للإنسجام خاصة في ظل مشاركة 3 لاعبين لم يشاركوا في اللقائين الاولين أمام قطر والبحرين، ولكن تالقهم في مباراة عمان دفع مهدي علي للإستعانة بهم لتعزيز النواحي الدفاعي في وسط الملعب، وهم حبيب الفردان وعبد العزيز هيكل ومهند العنزي.
بمجرد ان حدث التفاهم بين جميع لاعبي الإمارات، وأجتازوا مرحلة المفاجأت غير المتوقعة، بدأت السيطرة البيضاء على مجريات اللعب، ونجح لاعبوا الوسط في فرض كلمتهم تماما على مجريات اللقاء بفضل التحرك الدائم والتفاهم بين الثلاثي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت، وتفوق خميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن في وسط الملعب.
وساعدهم في ذلك خروج أحد اعمدة الدفاع في المنتخب الكويتي وهو مساعد ندا للإصابة ونزول بديله حسين حاكم.
وشهدت الدقيقة 21 اول هجمة خطرة للإمارات من خلال تسديدة قوية لمبخوت على حدود المنطقة وجدت طريقها إلى يد نواف الخالدي حارس الكويت، لتكون مؤشر على ميل الهجمات نحو الملعب الأزرق.












عرض البوم صور علي هلال السلطاني   رد مع اقتباس