عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2013, 03:37 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي هلال السلطاني

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 393
المشاركات: 3,889 [+]
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
علي هلال السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علي هلال السلطاني المنتدى : الرياضة والسيارات
افتراضي

90 دقيقة .. مصيرية

ينتظر منتخب الكويت الوطني لكرة القدم الليلة 90 دقيقة مصيرية وملتهبة تختصر المواجهة الحاسمة التي تجمعه بشقيقه السعودي في «دربي» متجدد بين غريمين تقليديين يتنافسان على بطاقة تأهل واحدة في مباراة قمة مشهودة يحتضنها استاد البحرين الدولي في الرفاع في الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء اليوم، ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين المقامة حاليا في مملكة البحرين الشقيقة. ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد 6 نقاط، وهو ضمن بطاقة تأهله الى الدور قبل النهائي، تاركا البطاقة الثانية بين الازرق حامل اللقب والسعودية، وكلاهما يملك 3 نقاط انما يتفوق الاول بفارق هدف واحد، في حين تقبع اليمن في المركز الاخير بدون رصيد من النقاط وهي ودعت المنافسات. ويخوض المنتخبان العراقي واليمني مباراة هامشية في التوقيت نفسه على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى، ويسعى من خلالها «اسود الرافدين» الى التعادل على الاقل لضمان صدارة المجموعة نهائيا لمصلحتهم.

ويخوض الازرق المباراة بفرصتي «التعادل او الفوز» لنيل بطاقة التأهل، في حين يجب على السعودية ان تنتصر لتسحب البساط من تحت قدمي منتخبنا الوطني، علما ان فارق الاهداف هو معيار التأهل في حال تساوي الطرفين بعدد النقاط في الدور الاول.

ويجب على الازرق ان يفوز بفارق هدفين اليوم لحسم المركز الاول في المجموعة لمصلحته شرط خسارة العراق امام اليمن بأي نتيجة، او ان يفوز بأي نتيجة شرط خسارة العراق بفارق هدفين.

وكانت الجولة الاولى انتهت بفوز الازرق على اليمن 2-صفر والعراق على السعودية بالنتيجة ذاتها، في حين خسر منتخبنا امام العراق صفر-1 وانتصرت السعودية على اليمن 2-صفر في الجولة الثانية.



فرصتان

لن يكون اللقاء سهلا على الاطلاق، لانه يصب في خانة القمة بين منتخبين كبيرين، والمعايير قد تضيع فيه، وبالتالي يلعب الجانب النفسي فيه دورا مهما لانه بكل بساطة مواجهة حاسمة على بطاقة تأهل واحدة.

ويملك الازرق ميزة اللعب بفرصتي «التعادل او الفوز»، في حين يقع «الاخضر» السعودي تحت ضغط «شعار الفوز فقط».

ونعيد التذكير بأنه لطالما كانت «فرصتا التعادل او الفوز» وبالا على الازرق في مناسبات سابقة أخيرا، اذ خرج بسببها من تصفيات كأسي العالم 2002 و2006 وتصفيات كأس أمم آسيا 2007 قبل ان «يكسر النحس» اخيرا على ارض عمان في تصفيات كأس أمم آسيا 2011، ويتأهل الى النهائيات عبر تعادل سلبي. ولكن لاعبي الازرق يسعون مجددا الى «طرد» هذا «الوبال» نهائيا، بعد ان نجحوا في ذلك على ارض عمان كما اسلفنا، وهم يملكون الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك، خصوصا ان المنتخب السعودي لا يبدو في افضل ايامه في الفترة الاخيرة، اذ يحتل مركزا متأخرا جدا في تصنيف الفيفا ومستوياته غير ثابتة في المناسبات الدولية التي خرج منها بخيبات امل كبيرة، ومنها تصفيات كأس العالم 2014 وكأس أمم آسيا 2011 التي تلقى فيها 3 هزائم قاسية، وكأس العرب التاسعة وبطولة غرب آسيا السابعة. كما انه عانى كثيرا في البطولة الحالية، وبدا بعيدا جدا عن مستواه المعهود امام العراق واليمن. ورغم ذلك، يبقى المنتخب السعودي اسما لامعا ورقما صعبا يصعب اغفاله حتى في اسوأ حالاته، وهو اشبه بـ«الاسد الجريح» الذي من الممكن ان يصحو في اي وقت، وبالتالي يجب التنبه الى ذلك وعدم الافراط في الثقة، حيث ان الازرق بلاعبيه وجهازه الفني الذي يقوده المدرب الصربي غوران توفازيتش، يدركون ذلك، خصوصا وان «الاخضر» يضم اسماء كبيرة وواعدة مثل اسامة هوساوي واسامة المولد وعيسى المحياني وسلطان البيشي وسعود كريري والعائد من الاعتزال ياسر القحطاني وتيسير الجاسم وفهد المولد وناصر الشمراني ومحمد السهلاوي ويحيى الشهري واحمد عطيف وغيرهم.



استراتيجية متوازنة

لاشك في أن المدرب غوران سيضع استراتيجية للقاء اليوم قد تكون مختلفة بشكل او بآخر عن مباراتي اليمن والعراق، لان مواجهة السعودية تختلف، اذ ان الخيار الارجح هو ان يعود الى اسلوبه المألوف 4-2-3-1 للموازنة بين المتطلبات الدفاعية والهجومية مع ايلاء الجانب الدفاعي اهمية قصوى، لان التعادل مفيد جدا، وقد يحمل الازرق الى الدور قبل النهائي.

ومن المرجح ان يطبق غوران هذا الاسلوب الذي يوجد جناحين يمكن ان يعينا الظهيرين ويدافعان عند اللزوم ويستغلان اي مساحات خالية في خط «الظهر» السعودي، وليعينا بدر المطوع لاعب المحور في صناعة الهجمات، والعمل على استغلال اخطاء من الخصم.

تاريخ المواجهات
التقى الازرق مع شقيقه السعودي في 42 مباراة منذ عام 1961 وحتى السنة الماضية.
وفاز الازرق في 13 مباراة وخسر في 16 لقاء، فيما تعادل المنتخبان 13 مرة. سجل الازرق 44 مقابل 48 هدفا للسعودية.
وعلى صعيد كأس الخليج، التقى الطرفان 19 مرة، ففاز الازرق في 8 مباريات والسعودية في 4 لقاءات وتعادلا 7 مرات. سجل الازرق 25 هدفا مقابل 16 هدفا للسعودية.
التقى المنتخبان لاول مرة في دورة الالعاب العربية في المغرب في 7 سبتمبر 1961، وفازت السعودية بهدف وحيد سجله صالح عبده عدني.
والتقيا للمرة الاخيرة في كأس العرب التاسعة في جدة في 22 يونيو الماضي، وفازت السعودية بأربعة اهداف نظيفة سجلها كل من محمد السهلاوي (2) وعيسى المحياني (2).

محمود: الفوز الطريق الأمثل
اعتبر علي محمود مشرف منتخبنا الوطني ان مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين وهو لا يعتبر ايضا ان امتلاك الازرق لفرصتي التعادل او الفوز، افضلية بل يشدد على ان الفوز والسعي اليه هو السبيل الامثل لتحقيق التأهل الى قبل النهائي.
واضاف محمود: التعادل قد ينقلب الى رهان خاسر وهو امر خطر والطريق السليم هو الفوز ولا غير ذلك، ونحن نثق بأن لاعبينا لا يفكرون الا بذلك وهم عملوا على هذا المنحى في استعداداتهم خلال اليومين الماضيين.
واشار الى ان المباراة صعبة وعارض كل مقولة تفيد بان المنتخب السعودي في اسوأ حالاته حاليا، وقال: السعودية تملك منتخبا كبيرا وعريقا علينا احترامه وان نحسب الف حساب له، فهو يضم نجوما كبارا وواعدين ويقوده مدرب عالمي معروف. المباراة مواجهة دربي تتطلب جهودا مضاعفة علينا ان نبذلها.

لقطات
• حرص الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي ومعه الشيخ احمد اليوسف الرئيس السابق لاتحاد الكرة على ملازمة لاعبي الازرق في اوقات متعددة امس للشد من أزرهم.
• اجرى المنتخب السعودي آخر تدريبين له مساء امس وامس الاول خلف ابواب مغلقة بعيدا عن وسائل الاعلام وبطلب من مدربه الهولندي فرانك ريكارد.
• لا زالت اعداد من الجماهير الكويتية تتواجد يوميا في فندق كراون بلازا مقر اقامة الازرق لتحية اللاعبين والشد من ازرهم والتقاط الصور التذكارية معهم والسؤال عن احوالهم.
• لم يشهد المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي الازرق والسعودية ظهر امس حضور اي لاعب من الطرفين. وكان المؤتمر تأجل لساعتين ليقام في الواحدة ظهرا بدلا من الحادية عشرة صباحا.


لا إصابات ولا إيقافات
يدخل الازرق مباراة اليوم وصفوفه تخلو من الاصابات عدا بعض الكدمات الاعتيادية التي لن تؤثر على فرص اي من لاعبيه. كذلك لا يوجد ايقافات في صفوف المنتخب.

تدريب مغلق
فضّل غوران توفازيتش، مدرب الازرق، ان يقام التدريب الاخير لمنتخبنا مساء امس على ملعب نادي النجمة في الجفير خلف ابواب موصدة، كما حصل قبل مباراة العراق، وركز من خلاله على تقسيمة بين لاعبيه استمرت زهاء الساعة ونصف الساعة.

رافشان حكماً للمباراة
يقود مباراة اليوم الحكم الاوزبكي رافشان ايرماتوف نظرا لحساسية المباراة الكبيرة واهميتها.












عرض البوم صور علي هلال السلطاني   رد مع اقتباس