عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2009, 11:46 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 246
المشاركات: 2,902 [+]
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ابو فايز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فلسفة نبض المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي

لقد فهمت مايقصد التنبيه عليه ابو عثمان في هذا المقام وسوف اكفيه مؤنة الرد سائلاً الله لتوفيق.
لا بد ان نفهم جيدا الفرق الكبير بين تدوين السنة النبوية والسيرة، فالأولى خطاب التشريع ومادة الوحي وهذه لاقت الاهتمام المبكر الدقيق.
اما الاخرى فهي سيرة تاريخية لاخذ العظة والعبرة.

الفرق بين تدوين السنة النبوية والسيرة:

تأتى كتابة السيرة النبوية - من حيث الترتيب - فى الدرجة الثانية بالنسبة لكتابة السنة النبوية . فلا جرم أن كتابة السنة ’ أى الحديث النبوى ’ كانت أسبق من كتابة السيرة النبوية عموما . إذ أن السنة بدأت كتابتها كما هو معلوم ’ فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ’ بإذن ’ بل بأمر منه صلى الله عليه وسلم . وذلك بعد أن إطمأن الى أن أصحابه قد تنبهوا للفارق الكبير بين اسلوبى القرآن المعجز و الحديث النبوى البليغ . فلن يقعوا فى لبس بينهما .
أما كتابة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومغازيه بصورة عامة ’ فقد جاء ذلك متأخرا عن البدء بكتابة السنة ’ وإن كان الصحابة يهتمون بنقل سيرته ومغازيه شفاهاً .
ولعل أول من إهتم بكتابة السيرة النبوية عموما هو ( عروة بن الزبير المتوفى عام 92 ثم أبان بن عثمان المتوفى عام 105 ثم وهب بن منبه المتوفى 110 ثم شرحبيل بن سعد المتوفى 123 ثم ابن شهاب الزهرى المتوفى عام 124 .
قبل الختام
تنبيه هام:
حاول المستشرقون الصيد في الماء العكر وذلك بالايهام بأن تدوين السنة هو نفسه تدوين السيرة ، فيصبح على قولهم تدوين السنة متأخر مما يحدث فجوة مصطنعة ليدخلوا من خلالها للتشكيك في صحة نقل السنة النبوية المطهرة، ويغرروا بالجهلة المصدقين لهم،

واختاما اشكركِ على انتقاء مثل هذه الموضوعات الثرية والمفيدة .












توقيع :

ربي اغفرلي وتب علي.

عرض البوم صور ابو فايز   رد مع اقتباس