عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2009, 10:46 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضو مميز

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 272
المشاركات: 855 [+]
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
منسدح بالصاله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي عدلت فأمنت فنمت ياعمر ----- من مواقف ((( الفاروق )))

:Islam_s_159:

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى صحبه افضل الصلاة والتسليم

احبتي في منتديات السلاطين :

احببت ان افرد في هذي الصفحه بعض مواقف العدل لافضل الصحابة بعد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وثاني الخلفاء وفاروق هذه الامه


عمر بن الخطاب رضي الله عنه



رغبة مني في ايضاح ماتم تجاهله من بعض الفرق والمذاهب الهدامه الضاله عن طريق الهدى في النيل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصه ابو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم اجمعين

نرجوا منكم اضافة بعض مواقف العدل لهذا الهرم الشامخ

يقول مصطفى صادق الرافعي واصفا عمر بن الخطاب :

لا يشرفه عم ولا خال وإنما يتسامى للعلا رجل ماضي العزيمة لا تثنيه أهوال
يريك من نفسه فيما يهٌم به أن النفوس زمر والناس أبطال
لا ينثني إن عداه سوء حالته وكل حال تٌوافي بعدها حال
ألم يكن عمر يرعى المخاضة فهل ترى العلا بَطأ واد فيه آبال
وهل سوى نفسه قد سولته وهل تٌنال إلى بشق النفس آمال


وقال الشاعر الحافظ ابراهيم في قصيدة المشهورة :

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا
بين الرعية عطلا و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند و الأحراس يحميها

رآه مستغرقا في نومه فرأى
فيه الجلالة في أسمى معانيها

فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها

فهان في عينه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها

و قال قولة حق أصبحت مثلا
و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها


واليكم موقف من مواقف العدل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه

تلقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطاباً من قائده بأن أهل بيت المقدس قد طلبوا الصلح مشترطين أن يتولاه الخليفة بنفسه، وذلك أنه لما اشتد حصار جيوش المسلمين لبيت المقدس، أطل البطريرك صفرو نيوس على المحاصرين من فوق أسوار المدينة وقال لهم “إنا نريد أن نسلم لكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم” فقدموا له أمير الجيوش. فقال: “لا إنما نريد الأمير الأكبر نريد أمير المؤمنين”.
عندها كتب أمير الجيش إلى عمر بن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً. فخرج عمر قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: “نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبت أنا ومشيت أنت ظلمتك، وإن ركبت أنت ومشيت أنا ظلمتني، وإن ركبنا الاثنين قصمنا ظهر البعير. فلنقتسم الطريق مثالثة”. وأخذ عمر يركب مرحلة ويقود الراحلة مرحلة، والغلام يركب مرحلة ويقود مرحلة وتمشي الراحلة وهي لا تحمل أحداً مرحلة، وهكذا استمر يقتسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه فكبر من فوق ظهر الراحلة. ولما فرغ من تكبيره قال لغلامه: “جاء دورك فاركب”. قال الغلام: “يا أمير المؤمنين لا تنزلن ولا أركبن فإنا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة وفيها الخيول المطهمة المسرجة والعربات المذهبة فإن دخلنا على هذه الصورة أنا راكب وأمير المؤمنين آخذ بمقودها هزأوا وسخروا من أمرنا وقد يؤثر ذلك في نصرنا”.
قال عمر: “دورك.. لو كان الدور دوري ما نزلت وما ركبت، أما والدور دورك فوالله لأنزلن ولتركبن”.
ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرو نيوس فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها أكبروه وخروا له ساجدين، فأشاح عليهم الغلام بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم: “ويحكم ارفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله”. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى.. فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره. فقال صفرونيوس: “ إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية لا ترق ولا تنقطع ”.












عرض البوم صور منسدح بالصاله   رد مع اقتباس