دام الوضع في الخيال
لازم نتخيل بواقعيه أكثر
يمكن براطمي زرقت من البرد وخفت على نفسي من الهلاك تبيني أقنع نفسي إن الفلوس تنفعني..
في هذه الموقف تعتبر الفلوس تافه في سبيل إنقاذ نفسي.
فأنا مضطر لهذا الفعل ..
لقوله تعالى (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم علية)
لكن لماذا نلوم من يكون في هذا الموقف العصيب
فهناك طرق أخرى نحرق فيها الأموال دون مبالاه ولا أحد يلومنا عليها ..
كالتبذير في المناسبات والتبذير في الإتصالات والتبذير في جميع شؤون حياتنا..
وهذا حراام..
لقوله تعالى ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين )