تناظرني وأناظرها تهـز قلوبنـا الأشـواق
أنا أحبس دمعتي عنها وهي ماتحبس الدمعه
تهامل دمعها مثل الندى لا داعـب الأوراق
كسب له من سنا خدٍّ ينـوّر بالدجـى لمعـه
همست إلْها الستر مطلوب كفّي دمعك الدفاق
ترانا في مكان عام فيـه النـاس مجتمعـه
تبي تحكي تبي تشكي ولكن جفت الأريـاق
فمان الله قالتهـا بصـوتٍ خافـتٍ سمعـه
في بحة صوتها حسيت شي يمزع المعـلاق
وبعدها الدمع هلّ ولا قدرت أقوى على منعه
وراحت تسحب الخطوة وأنا في ماقفي منعاق
أشوف الروح تتبعها تحايلها على الرجعـه
وغابت شمسها غيبة بعدها مايجي إشـراق
وظلام أقدارنا ممنوع تولـع للأمـل شمعـه