عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2011, 11:13 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 1728
المشاركات: 890 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
Alclashi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سهران والدنيا نعسانه المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله ..صباح الخير..
موضوع جميل جداً ويستحق النقاش الجاد


بسم الله

للفائدة
سؤرد هنا تفسير الآية الكريمة ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )
وإن أكثر الناس فسرها التفسير الخاطئ ويتهم النساء بالكيد !!
وان الله هو الذي وصف النساء بهذا الوصف والعياذا بالله..
فكرة انطبعت في عقول أغلبنا على أنها آية قرآنية وصف الله
فيها كيد النساء بالعظيم فصار أحدنا لايرى أعظم من كيد النساء
ولايجد أسهل ولا أبرع من هذا الوصف ليصف النساء به ...
إن كيدهن عظيم. وهذا خطأ.. فالآية ((إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم))
باستخدام كاف المُخاطب لا بهاء الغائب ..
ومناسبة الآية معروفة في معرض الحديث
بين الملك والنسوة ونبي الله يوسف عليه السلام ،
فالملك "الوثني" وصف كيد النساء "الوثنيات"
بالعظيم حين كدن ليوسف وأتهمنه زوراً وبهتاناً ،
فالوصف جاء على لسان الملك واستخدمه لوصف جملة من النساء
الحاضرات ،
وليس في الآية تقرير من الله لهذا التوصيف أو ردفه أو قبوله أو تأكيده منه سبحانه،
فهو من باب قول فرعون ((أنا ربكم الأعلى)) كمثال فهذا قول حكاه الله
على لسان فرعون فقط ولم يقرره سبحانه فهل نقول ونسلم بهذا القول
وبأن فرعون ربنا الأعلى!!والعياذ بالله، فورود مثل هذا القول
في القرآن الكريم لا يعني أنه مسلّمه من المسلّمات بل
إنه كلام إنسان ذكره الله تعالى ضمن سياق الحديث وذكره على
لسان فرعون فقط .
وكذاللك الحال بالنسبة للآية "إن كيدكن عظيم"فهو أيضا
كلام حكاه الله على لسان ملك وثني يخاطب به نسوة وثنيات
ولم يقرره الله أو يأكده. فكيد النساء لم يرد عن الله أنه عظيم ،
فحريٌ بأحدنا ألا ينسب لله مالم يقل من باب إغفال فهم الآيات القرآنية
والسياق التي جاءت فيه 00
" قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"
فكثيراً مانسمع البعض ممن يصفون النساء بأن كيدهن أقوى من كيد
الشيطان !! مستدلين بذلك قوله تعالى : { إن كيدكن عظيم } ( سورة يوسف _ آية 28 ) مقابل قوله تعالى
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا } ( سورة النساء _ آية 76 )
وهذا توضيح بسيط لما تضمنته الأيتان .. من الأيات القرآنية التي أساء
الناس فهمها ومن ثم أخطأوا في الإستدلال بها قوله تعالى : { إن كيدكن
عظيم } و إذا ما أرادوا المبالغة في الإستشهاد لقولهم فإنهم يقولون : إن
الله وصف كيد الشيطان بالضعف في قوله: (إن كيد الشيطان كان
ضعيفا) وعلى هذا نجد أن كيد النساء أشد من كيد الشيطان . وهذا
خطأ في البداية لابد أن نفهم الجملة كما وردت ضمن سياقها القرآني حتى تُفهم
فهماً صحيحاً .. هذه الجملة جزء من الأية الكريمة { فلما رأى قميصه قُدًّ من
دبرٍ قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) وهذه الآية حكيت على لسان
العزيز - عزيز مصر - حينما راودت امرأتُه يوسف عليه السلام عن نفسه فقال: (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يلفح الظالمون) فهرب منها
يوسف الصِّدِّيق فلحقته { واستبقا الباب وقدًّت قميصه من دبر ٍوألفيا
سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً } تقصد يوسف عليه
السلام { إلا أن يسجن أو عذاب ٌ أليم . قال هي راودتني عن نفسي }
وعندها { وشهد شاهدٌ من أهلها } وشهادته أنه قال : { إن كان
قميصه قُدًّ من قُبُل ٍ} من أمامه { فصدقت } أي صدقت أنه أراد بها
سوءاً { وهو من الكاذبين } في قوله أنها راودته عن نفسه . { وإن كان
قميصه قُدًّ من دُبر ٍ} أي من ورائه { فكذبت} في دعواها عليه { وهو
من الصادقين } في دعواه عليها . { فلما رأى } أي العزيز { قميصه }
أي قميص يوسف ٍ{ قُدًّ من دبر } قال مقولته تلك{ إنه من كيدكن }
أي أن هذا البهت ناشىء من إحتيالكن أيتها النساء ومكركن ، { إن كيدكن
عظيم }أي أن مكركن مما دبرتن شيءٌ عظيم . إذن هذه الجملة حكيت في
القرآن الكريم على لسان عزيز مصر ، وليس في الآية ما يدل على تقرير
الله تعالى وتوكيده لهذه الجملة ولكن حكاه الله تعالى عنه . ويقول إبن المنير
في حاشيته على ( الكشاف ) أن الآية التي ذكر فيها كيد الشيطان هي
من قول الله تعالى غير محكي ، وأن كيد الشيطان المذكور في الآية مقابلاً
لكيد الله تعالى فكان -كيد الشيطان -ضعيفاً بالنسبة إليه _اي الى كيد
الله تعالى -كما جاء في أول الآية { الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله و
الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد
الشيطان كان ضعيفا . } ( النساء - 76 ) وبهذا لا يصح الإستدلال
بالآية الكريمة على أن كيد النساء يفوق كيد سائر خلق الله ومن ضمنهم
~~~~
وأن أخذت معك الفكرة من جانب فكري

....
برأيي ان كيد النساء اصلا من ايش يكون

من الشيطان يعني عباره عن وساوس شيطانيه

فالشيطان أعظم كيد من النساء

والله سبحانة ذكر
" كيد الشيطان كان ضعيفا"

وضحت الصورة !!
...
" .. رفقا بالقوارير يا صناديد .. "
.












عرض البوم صور Alclashi   رد مع اقتباس