منتديات السلاطين الرسمية - عرض مشاركة واحدة - اعترفت وتابت .. هل تقبل الزواج من امرأة زانية ؟!!..

منسدح بالصاله · 02-25-2011, 10:14 PM

اقتباس:

في مجتمعنا الشرقي الحب والارتباط للفتاة مسموح لكن في الخفاء حتى لا يقال عنها أنها تعدت حدود التقاليد والعادات..

مساءك وطن يامنسدح

الحب الذي يحمل في طياته إحتمالات الجرم والخطيئة الذي تتحدث عنه في الموضوع هو غير مسموح في شرقيتنا بالتأكيد , هناك حب مشروع للجميع و هو الحب الذي لا يتعدى المضغة الصغيرة في جسدنـا ولايتطور إلا بطريقة مشروعة ومعروفة ولا تبدأ به المرأة ..

القضية التي تتحدث عنها هي قضية لها صلة وثيقة بالجبلة البشرية لا بالطبع الذي يقبل التعديل فنحن جُبلنا على رفض هذا الخطأ رفضاً كلياً سواء بالفعل أو بالإرتباط بعد الفعل وهذه حكمة الله فينـا فمن يقبل بالإرتباط بزانية ويعلم أنها زانية حقاً فهو بذلك تخلى عن طبيعته الفطرية وربما أُخذ عنه أنه من المتساهلين في قضية [ العار ] ويوصف تباعاً على أنه [ ديوث ] حتى لو لم يقبل بالفاحشة بحضرته لكن سوف يلازمه هذا [ القبول ] مدى الحياة وسوف يكون هذا القبول خطأ يرتكبه في حق أبناءه بعد ذلك فمن يقبل ياتُرى بأبن زانية أو ابنة زانية .؟ وهكذا دواليك من مشاكل سوف تحدث بعد ذلك .
سوف يكون هذا الأمر طبيعي بعد سقوط [ الغيرة ] لكن مع وجودهـا لن يكون هذا الأمر بهذه السهولة ولا علاقة للتسامح أو الصفح أو العفو في هذا المجال , ليت المسألة كلها لا تتعدى [ الغفران ] هناك حدود لله ولها عقوبات في الدنيا وَ الآخرة ومن هذه الحدود التي لا يجب التهاون بها هو حد [ الزاني ] , أنت مسلم وأنا مسلم وكلنا نعلم حادثة الأفك التي تعرضت لها أمنا عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها ولعن من يقذفها بعد براءتها ألم يغضب منها حبيبنا رسول الله من إطلاق هذه الإشاعة عن زوجته .؟ ألم يقاطعها لمدة من الزمن حتى نزلت براءتها من الله .؟ هذا وهو أفضل البشرية وأحكمها وأعطفها وأحنها على أهله والمسلمين جميعاً .. سيدي الكريم كما قلت المسألة داخلية لا تقبل أبداً النزاع إلا عند من إختلفت جبلته وماتت غيرته , وغير ذلك كذب وتملق وَ [ مثالية زائدة ] ..

شكراً ياصديقنـا ,