أختي العزيزه
جميع الحالات التي ذكرتيتها لا أحد يقرها إطلاقا
وكل الصفات الذميمه معلقه برقبة من إتصف بها..
وأتفق مع أخي أبو عمر فيما ذكر..
وهناك جواب أاخر يصب في الإناء نفسه..!
أليس واقعنا يالسعوديين إنفرضت عليه الفشخره الزائفه
التي صنعناها بأيدينا..؟؟!!
وأصبح الأخر ينظر.. بأننا نعيش في أبراج عاجيه..
ولا يعلم بفقر الحال..
فعندما يذهب السعودي لدوله مجاوره
فأنه يحمل نفسه من الديون والقروض البنكيه مالله به عليم..
وهناك يصرف ببذخ أمام الجميع..
الذين يحسدونه على هذا الترف والنعيم
وهم لايعلمون عن حاله ..
ويتكرر المشهد مع كل سعودي وأمام نظر كل أجنبي..
وفي أخر المطاف..
أصبحت الشعوب الأخرى تنظر لكل الشعب السعودي
بأنه مترف وصاحب نعيم..
وإذا قلت لهذه الشعوب بأن أغلب الشعب السعودي
يعاني الفقر ..يسخرون منك ..ولايصدقون ذلك
مهما حلفت بالأيمان المغلظه..
والشعب السعودي إستهوته المعيشه الزائفه
وظلت تسري بعروقه حتى هو نفسه إنخدع بذلك وصدق نفسه..
وإنخدع بهذا السراب الإخوان والأصحاب فيما بينهم..
وأصبح الجميع يتخبط ولا يعلم من الفقير ومن الغني..
ربما أقول تنطبق هذه الرؤيه على الحالات التي ذكرتيها
وأنهم من أصحاب الترف المخادع والزائف
والفشخره التي ترينها كلها ديون في ديون
وهم أفقر من الفقر نفسه...
وهنا سؤال لكل موظف وموظفه ألا تشعر بأن الأخرين
يظنون بأنك تملك الأموال ويتهمونك بالبخل..؟؟؟!!
فهم يرونك تمتلك أفخم سياره ؟؟وتلبس أنت وأبناك
أحسن لباس؟؟ ومنزلك مؤثث بأفخم الأثاث؟؟
ولايعلمون بأنك مكبل بالديون..
و لولا الحياء لخرجت تطلب العون من الأخرين..
أليس ذلك يدعوا للإستغراب..إنه الثراء الزائف..
شكرا ياقدوتي ..موضوع أكثر من رائع
بقلم الملثم السلطاني