أهلا بك وسهلا أستاذ فارس
قرأت سيرتك مرة أخرى ..وقرأت جانبا جعلني أشعر أنه ربما تساعدنا في أمر ما.
الآن الكثير من الطلاب والطالبات في السعودية يجدون فرصا جميلة للتعليم في الابتعاث الخارجي. وطبعا الموضوع مختلط من سلبيات وايجابيات لكن لأني أحب أن تكون نظرتي مشرقة فسأقول أن هذه بالفعل فرصا ممتازة لمن يعرف كيف يستغلها لنموه الثقافي والفكري والشخصي كذلك.
وكونك ما شاء الله قد عشت في ثقافات مختلفة ولفترة طويلة ليتك تشرح كيف يمكن أن يجد الإنسان مساحة صحية من التأقلم مع المجتمع الشرقي في حال رجع من حياة غربية وعاش فيها لفترة طويلة أو ذهب هناك في عمر صغير (مثلا في سن المراهقة ورجع إنسانا ناضجا).
هل يمكن أن يعيش الإنسان في حالة من التشتت لمدة طويلة ..لايشعر بنفسه هل هو ينتمي إلى مجتمع شرقي أو غربي؟ أقصد من يذهب هناك صغيرا ويرجع ولكن لم يرجع تماما مثل ماذهب.
مالحل هنا؟
الحياة في البلدان الغربية تفتح مساحة رائعة للنظام والانتظام ...للحرية الشخصية والابداع...للبعد عن الثقل الثقافي المجحف في بلداننا الخليجية ..صعب جدا أن يرجع الإنسان لكل هذا ويتقبله تماما ..لكن هل هناك حل وسط؟
شكرا لك مرة أخرى