الكبـــــــــــــــــر :-
الكبر آفة عظيمة و به هلك خواص الأنام فضلا عن غيرهم من العوام، و هو الحجاب الأعظم للوصول إلى أخلاق المؤمنين، إذ فيه عز يمنع عن التواضع، و كظم الغيظ، و قبول النصح، و الدوام على الصدق، و ترك الغضب و الحقد و الحسد و الغيبة و غير ذلك. و لذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات و الأخبار،
قال الله سبحانه:-
وقال تعالى :- «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار»
وقال تعالى :- «ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين»
وقال تعالى :-«ان الذين يستكبرون عنعبادتي سيدخلون جهنم داخرين» .
قال تعالى :- ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق)
وقال تعالى :- ( اليس فى جهنم مثوى للمتكبرين )
وقال تعالى:- ( ذلكم بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )
وقال تعالي:- ( فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله بغير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون )
أما أحاديث الرسولصلى الله عليه وسلم في ذم الكبر فهي كثيرة جدا نختار منها القليل هنا :
قال رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر»
و قال صلى الله عليه و آله و سلم-: : «من تعظم في نفسه و اختال في مشيته، لقي الله و هو عليه غضبان» .
و قال صلى الله عليه و آله و سلم: ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة، و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم: شيخ زان، و ملك جبار، و مقل مختال» .
عن ابي هريـرة وأبي سعيد الخـدري (رض الله عنهما ) قالا : قال رسـول الله (صلى الله عليه وسلم)
( العزة إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحة )
عن ابن عباس (رض) .. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : قال الله عز وجل ( من نازعني واحدا" منهما ، القيته فى النار ) ... اخرجه بن ماجه
اللهم أغفر لي ولوالدي وأصحاب الحقوق علي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب.
تحياتي ................................. الغطاس