عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2010, 01:45 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 106
المشاركات: 232 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبو بندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبـو نــواف المنتدى : الترحيب والتهاني
افتراضي

وأبا. فايز كلكم تعرفونه فهو صديق الجميع وكتباته في المنتدى أو خارجه تدل على حبه للخير ..ويستحق الثناء والشكر
قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافؤونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
وقال -عليه الصلاة والسلام-: "من صُنع إليه معروفٌ، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء".
الثناء الصادق المعتدل مما يشعر الإنسان بقيمته، ويهزّه إلى المكارم هزّاً؛ فيقوده إلى الصفح، والعفو، وإحسان الظن، والبذل. كما أنه دليل على كرم سجية المُثْنِي، وعلى بعده عن الأثرة والشحّ؛ فهو من قبيل الكلمة الطيبة، والكلمة الطيبة صدقة.
كما أن له ارتباطاً بخلق كريم ألا وهو الاعتراف للمحسن، وعدم غمطه حقه.
ولا ريب أن هذه المعاني من أعظم ما يرتقي بالمشاعر، وينهض بالهمم، ويحفظ للناس أقدارهم، وينأى بهم عن السفاسف والمحقرات.
بل إن كرام الناس إذا مُدحوا أبت لهم هممهم أن يكونوا دون ما مدحوا به.
بل إن الثناء الصادق مما تنشرح له صدور العظماء، ويشعرهم بصواب ما هم عليه، ويقودهم إلى مزيد من الخير والإحسان، ويسدّ عليهم باب الكسل الذي يواجههم به المخذِّلون، والمبالغون في النقد.
ولهذا سلكت هداية القرآن الكريم هذا المهيع؛ فكم هي الآيات التي ورد فيها الثناء من الرب الكريم
- جل وعلا- على بعض عباده الصالحين؟
إنها كثيرة جداً، منها قوله -تعالى- في الثناء على نوح -عليه السلام-: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً). [الإسراء: 17].
وقوله -تعالى- في حق إبراهيم -عليه السلام-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ). [هود: 75].
وقوله في حق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). [القلم:4].
وشكراً لك أخي أبا نواف ونسأل الله لك التوفيق ونشــــــــــــــــــــــــــوفك بالقفص الـــــذهـــــبـــــي أن شاء الله












عرض البوم صور أبو بندر   رد مع اقتباس