_ لم يكن ينقص المنطقة الشمالية شيئاً لترمى في غياهب النسيان إلا تجريد أهاليها من الوطنيه ليكتمل ماكان ينقصها
_ وكأن هذا التجريد الوطني هو الذريعه اللتي جعلت صوتنا لايصل أو بمعنى جعلنا مشبوهين ويجب إضدهادنا بشتى الطرق لأننا بإختصار لاولاء لدينا للوطن ولايحق لنا المطالبه بالخدمات
_ سم طال عمرك لله الحمد الحكومه ماتقصر معنا وفرت لنا كل شيئ لكن نحن غير وطنين لأن ( نسائنا الشماليات ) تعبث بالمنشأت الحكوميه وتهمل المياه وتعطب المحولات الكهربائية وتتلف المزروعات
_ فلذلك أهل الشمال غير جديرين بالإهتمام الحكومي ولا ولاء لديهم للوطن لأنهم يتلفون المنشأت الحكومية ولهذا السبب لاتلام الحكومه لو تركتهم بلا منشأت وبلا إهتمام ..
كل هذا على ذمة الدراسه المقدمه من الدكتوره فاطمه السلمي عضو لجنة المناصحة النسائية والأستاذه في ( أصول التربية الإسلامية ) بجامعة الملك سعود ونشرتها صحيفة الشرق الأوسط وزعمت أنها أجرت الدراسه من خلال متابعة أُسر ( عدد كبير ) من المطلوبين في مناطق عرعر ورفحاء وحفر الباطن وينبع ,, وضعوا خطاً على كلمة ( عدد كبير ) لأنني سأرد عليها بالأدلة والبراهين لأثبت بأن دراستها بلا مصداقية ودون إثباتات إنما محض دجل وإفتراء وربما أنها أختارت ( المنطقة الشمالية ) لأنه لاصوت مسموع لها وكأنه يحق للكل ( القدح ) بالشمال لأن جدرانه قصيره ؟ ولكن هيهات لها ولأمثالها فإثباتاتنا ( الوطنيه الحقة ) خلدها التاريخ السعودي في جدرانه
ولكن أترككم أولاً مع الدراسة المنشوره بصحيفة الشرق الأوسط للمذكورة أعلاه
اقتباس:
|
دراسة ترصد غياب الانتماءالوطني بين نساء في «المناطق الحدودية»
عضو لجنة مناصحة تكشف خفايا زوجات الموقوفين أمنيا
المدينة المنورة: هدى الصالح
كشفت الدكتورة فاطمة السلمي، عضو لجنة المناصحة النسائية، وأستاذة في أصول التربية الإسلامية في جامعة الملك سعود، في حديث خاص إلى «الشرق الأوسط»، أنه ومن خلال متابعة أسر الموقوفين والمطلوبين أمنيا في السعودية، ودراسة الأوضاع الاجتماعية، تبين مدى حجم غياب الانتماء الوطني في المناطق الحدودية السعودية، من خلال متابعة أسر عدد كبير من المطلوبين في تلك المناطق.
فمن خلال دراسة ميدانية قامت بها السلمي لعدد من مدارس الفتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ20 عاما في المناطق الحدودية - مثل عرعر وحفر الباطن وينبع ورفحاء، وغيرها - اتضح رفض عدد كبير من طالبات المدارس الحدودية ممارسة أي أنشطة لها علاقة بالوطن، إلى جانب حرصهن على إتلاف الممتلكات العامة في المدرسة، كإهمال المياه وتعمد إهدارها، إلى جانب إعطاب المحولات الكهربائية وإتلاف المزروعات.
وقالت السلمي إنه بعد دراسة ميدانية لقريبات المطلوبين والموقوفين أمنيا، تبين انخراطهن في الفكر المتطرف، من خلال زعزعة المعتقدات العقائدية والفكرية عبر مواقع التجنيد الإلكترونية من خلال الموقوفين والمطلوبين أنفسهم، بمناقشة القضايا المطروحة كافة، وذلك كله في سبيل تأمين وسائل دعم مشروعة من خلال الزوجات والشقيقات والأمهات، لتتضمن عمليات الدعم النسوي في الفكر المتطرف البحث عن المواقع الإلكترونية المشبوهة، أو طباعة البيانات المطلوبة وتوزيع المنشورات.
وأفادت الدكتورة فاطمة السلمي بأن معتقدات نساء المطلوبين من زوجات وشقيقات تتباين ما بين تكفير رجال الأمن ومنسوبي الدولة في المؤسسات الحكومية، مستشهدة برفض إحداهن الاقتران برجل أمن «لكفره»، باعتباره منسوبا إلى إحدى المؤسسات الحكومية، إلى جانب تأثير التعصب القبلي في عملية تعزيز الفكر المتطرف، مشددة على خطورة التعصب القبلي الذي قاد بشكل كبير إلى التطرف من خلال الانتماء القبلي وحمل السلاح، وكيد القبيلة للأخرى في مناسبات اجتماعية..
|
لا أدري لما أصرت على مفردة ( عدد كبير ) من المطلوبين رغم أن قوائم المطلوبين واضحة ومعلنه للجميع ولمن نسيها سنذكرها هنا
_ فقائمة الـ19 الإرهابية ( الخطيره ) المعلنه في بداية حرب الإرهاب الداخلي عام 2003 لم يكن بها أي شمالي .
_ وقائمة المطلوبين الـ26 المعلنه في 2003 لم يكن بها أي شخص من منطقة الحدود الشمالية .
_ وفي قائمة الـ36 المعلنه في عام 2005 لم يكن بها سوى شخصين من المنطقة الشمالية هما نايف وعبدالله الشمري .
_ وفي قائمة الـ85 المعلنه في عام 2009 أيضاً لم يكن بها سوى شخصين من المنطقة الشمالية هما عادل العنزي وفهد الرويلي .
_ ومجموع أربعة فقط عدد ( ضئيل جداً ) ولايمكن أن يدخل بمقارنه مع المناطق الأخرى كـ نجد والحجاز والجنوب فلا أدري أين هو ( العدد الكبير ) الذ زعمته لتلتقي بـ أُسرهم وتجري دراستها الكاذبه
_ وماذا لو علمت أن أشهر المطلوبين وأخطرهم يوسف العييري قُتل على يد أبناء قرية بدوية شمالية خرجوا بسياراتهم لمطاردته( فداء للوطن ) بعد قتله غدراً لرجال الأمن السعوديين ( الشماليين ) شهداء ( الوطن ) درداح الشمري وسعود الشمري .
_ أفلم تكن عائلات هؤلاء الشهداء وطنيات أيضاً ؟
_ هل نسرد قائمة حرب الخليج وكيف هو العدد الكبير من الشماليين قتلوا فداء للوطن وحدوده سواء جنود أم متطوعين مقاومين فداء للوطن وترابه الذين تركوا عوائلهم ( اللاوطنيه ) كما تزعم الأستاذه.
_ أم نسرد قائمة حرب الجنوب الأخيره أم قائمة حرب 1984 لترى أن الشماليين هم أول من لبى النداء الوطني والإسلامي وخرجوا لفلسطين لقربهم من الحدود ,, وقوائم الشهداء تضم عدد كبير من أهالي الشمال ( شمر وعنزه وبلي )
_ وهل نخبرها أن عوائل هؤلاء الشهداء وزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم إستقبلن أنباء إستشهادهم بالزغاريد والفرح لإستشهادهم في سبيل الله ثم الوطن وأي فرحة تعادل فرحة الإستشهاد .
_ ولكن أشك بأن هذه الدراسه لو لم تكن مفصله كما يشتهي ( المسئول ) لما سُمح لها بالنشر ولم تُفرد لها صفحات أشهر جريدة دولية تصدر من البلد لذلك يستمر مسلسل التشويه للشمال ؟
مايثير الضحك والإستغراب في أن واحد هو
_ أنه لا أعلم ماهو الرابط بين لجنة مناصحة المطلوبين وبين إتلاف المزروعات والمحولات الكهربائية
_ ولا أعلم ماهو الرابط بين الوطنيه وبين إتلاف المزروعات والمحولات وبين الوطنيه .. خصوصاً وأن ( محك إثبات الوطنيه الحقيقيه ( إنتفى ) وبطلت مزاعمه وهو خلو القوائم الإرهابية من الشماليين إلا من عدد ضئيل لايذكر مقارنة بغيرهم من المناطق ( الوطنيه ).
_ ولا أعلم ما هي طريقة البحث والمنهج المستخدم التي أعتمدت عليه الاستاذه وما هو الأسلوب المستخدم لأختيار العينة وهل هذه العينة تمثل المجتمع محل الدراسة ؟ وكيف تم تطبيق أختبار عدم التحيز لدي الباحثة ؟
_ والأهم كيف سُمح بنشر مثل هذا الكلام المعمم الخطير .!
_ تباً للوطنيه الفضفاضه اللتي الكل أصبح يقيسها وفق أهواءه
وفي الختام
نم قرير العين أيها ( الشمال المنسي ) فعشرات السنيين للإنتظار المرير لإثبات ولائك لن تضرك فقد تعودت على التجهيل والنسيان والتقزيم في ظل تمتع الباقين بالخيرات وتمتعهم بالوطنيه اللتي تنقصك ياشمال النسيان
