الحمد لله الذي جعل في شعرائنا من يقول مثل هذه الغزلية العفيفة المحتشمة والتي تدل على أن الكثير من الشعراء ما زالوا أصحاب مبادئ عربية إسلامية سمحة سليمة صح لسان الشاعر وسلم بنانه وإعتلا شأنه على هذه الرائعة والله يمتعه بالإيمان وطاعة الرحمن ويعافيه ويبارك فيه ويجزاه خيرا وإليك قصيدة الشاعر / محمد معيوض البلاهدي الحارثي الملقب بشاعر القوات المسلحة عام 1416 هجريا وقد نسبت هذه القصيدة لغيره خطأ في مجلة بروز عندما كان رئيس تحريرها الشاعر / تركي المريخي علما أن غالب الإجتهادات حول القصة غير صحيحة وهذه القصيدة من القصائد المشهورة وقد ألقاها الشاعر / مهدي بن عبار العنزي في برنامج البادية ونسبها إلى شاعرها والذي يقول فيها :-
غـــــابت ثـــــمان سنين حل (ن) وتـــــــرحال
غـــــابت ثــــــــمان (ن) كلـــها مدلــــــــهمه
قـضـيـتـهــا بــالــحــب والـــشـــوق رحــــــال
شـــوق (ن) تـحــدى كـــل يــائــس وهـــــمــه
سـألــت عـنـهــا سـنـيــن وشــهــور ولـــيــال
ولا فــيــه فــــج (ن) غــيــر وجــهــت يــمـــه
وعـقـب الثـمـان الـلـي تعبـهـا بـــرى الـحــال
جــــــاب الـــزمـــان الــكــارثــه والـمــطــمــه
جـانــي ولـدهــا مـبـتـسـم بــيــن الأطـــــــفــال
ومـــن بسـمـتـه ذكـــرت أنـــا بـسـمـة أمـــــه
شـفـتـه وصـاحــت داخــلــي كــــل الأمــــــــال
بـصـوت (ن) عـجــزت بـكـتـم الأنـفــاس لـمــه
وركـضـت لـــه دمـعــي عـــل الـخــد مـــنـهـال
ومــن كـثـر شـوقـي قـمـت بالحـيـل أضـمــــــه
ولحـضـة حضنـتـه والطـفـل فــي يــدي مـــــال
شـمـيـت ريـحـتـهـا عــلــى أطــــراف كــــــمــه
واستـلـهـمـت نـفـســي مـقـاديــر الأهــــــــوال
وتـــــم الـضــيــاع وأكـــــدت لـــــي مــــتــمــه
لـيـت الغـيـاب الـلـي شـغـل غـربـتـي طــــــــال
ولا دور الـعــاشــق عــلـــى حـــــرق دمـــــــه
الـيــوم بـنــت الـنــاس فــــي بــيــت رجــــــــال
حـــب عـلــى غـيــر الـشــرف لـــي مـــــــذمــه
مـجـبـور أعـــود وأشـتـكــي لــكــل الأمـــــيــال
بـنـفــس (ن) حـزيـنــه كـائــبــه مـسـتــــــهـمـه
بــرجــع غــريــب (ن) سـكـتــه بــــر ورمــــال
يــــــمـوت يـــــــحيـا يــــــندفـن مـا يــــــــهـمـه
تأليف الراكد
القصيد السايب معرض لسرقه وأنا يا خوكم ابي أحافظ على حقوقي
كل من جاء قال القصيده ليه تراها ماوقفت عليه
ومشو القصه هذي بعد ياااااخوكم
كنت أحب فتاة في دياري بالشمال ، وماقسم الله بيننا نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكنت أحبها حب خيالي
وبعد ثمان سنوات عملت مدرسا وجاني نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داومت اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شفت بين الاطفال طفل غريب أحس بشي يجذبني له ، ويوم ابتسم الطفل ناديته وقلت له من انت ولده ؟ قال لي انا ولد فلان ، قلت له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت وكتبت القصيدة ،اللي قبل شوي ومن بكره عطيتها الطفل وقلت له عطها أمك
والحين حالتي النفسيه مره مره تعباااااااااااااانه