عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2010, 10:33 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 246
المشاركات: 2,902 [+]
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ابو فايز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فلسفة نبض المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي

بارك الله فيك .

تعليقاً على نصيحة ابراهيم بن أدم .....أما تستحي ان تعصاه وهومعك؟؟؟

هنا أحببت ان انقل كلام نفيس لفضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله رحمة واسعة، عن معنى معية الله تبارك وتعالىواقسامها.

أقسام معية الله لخلقه:
تنقسم معية الله لخلقه إلى قسمين: عامة، وخاصة:
فالعامة هي: التي تقتضي الإحاطة بجميع الخلق من مؤمن، وكافر وبَر وفاجر، في العلم، والقدرة، والتدبير والسلطان وغير ذلك من معاني الربوبية.
وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال المراقبة لله عزّ وجل، ولذلك قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت"(26) .
ومن أمثلة هذا القسم قوله تعالى: { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ } [الحديد: 4] { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا } [المجادلة: 7] .
وأما الخاصة فهي: التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له. وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم.
وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة.
ومن أمثلتها قوله تعالى: { وأَنَّ اللَّهَ مَعَ المؤمنِينَ } [الأنفال: 19] . { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } [النحل: 128] . { إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] . وقوله عن نبيه صلّى الله عليه وسلّم: { لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] .
فإن قيل: هل المعية من صفات الله الذاتية أو من صفاته الفعلية؟
فالجواب: أن المعية العامة من الصفات الذاتية؛ لأن مقتضياتها ثابتة لله تعالى أزلاً وأبداً، وأما المعية الخاصة فهي من الصفات الفعلية؛ لأن مقتضياتها تابعة لأسبابها، توجد بوجودها، وتنتفي بانتفائها.












توقيع :

ربي اغفرلي وتب علي.

عرض البوم صور ابو فايز   رد مع اقتباس