ولدتك أمك باكيـا مستصرخا
والناس حولك يضحكون سرورا

فإعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا

في يوم مــوتك ضاحكا مسرورا





" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له "








(( السعادة كالشجرة ))

ماؤها

غذاؤها

هواؤها

رضى الله

والرفقة الطيبة


نعم السعادة كل السعادة بطاعة الله تبارك وتعالى .







إن من أعظم أنواع

التحدي

أن تبتسم

والأخرون من حولك

ينتظرون منك

البكاء



نعم من التحدي أن لاتظهر الا السرور والرضى والتسليم لما كتب الله لك ولاتظهر امام الاخرين الا بذلك .
يقول ابن القيم اذا ضاقت نفوسنا ذهبنا لزيارة ابن تيمية في سجنه ونعود منه ونحن في فرح وسرور لما نجد عنده من انشراح الصدر رغم سجنه لكنه متصل بالله عزوجل ومتعلق به لذلك هان عليه كل شي في هذه الدنيا وعلم بأنها دار ممر وليست دار مقر انما دار المقر هي دار الايمان في الفردوس الاعلى ، رزقنا الله واياكم تلك الدار .



أوثق عرى الإيمان...الحب في الله والبغض في الله.


لان محبة المصالح تدور حيث دارت تلك المصالح وتنقطع بانقطاعها.
اما المحبة في الله فلن تنقطع ويستمر نفعها في عرسات يوم القيامه.(أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي }







ما اعظم الدعاء وخاصة اذا كان العبد خاشع قلبه لمولاه .{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186}

نعم من وقف حياته لله عزوجل حاز على السعادة بكل اشكالها.