لقد احتقرت نفسي امام هذا الداعية الشيخ ابراهيم التركي الذي لم يدرس اساليب الدعوة ، لكن الاخلاص والحكمة بالدعوة ({ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
ثم الصبر وعدم الاستعجال في النتائج، لم تظهر دعوة هذا الشيخ الابعد وافاته، حيث اسلم هذا الشاب اليهود بعد ان كسب قلبه هذا الشيخ بحسن تعاملة معة .
وبعد هذا قارنت دعوة الشيخ ابراهيم ودعوة بعض الجماعات التي تدعي الاسلام والدعوة للاسلام بالتفجير وقطع الرؤوس امام شاشات التلفاز ،فهو من فرط جهلهم باسلوب دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أساءوا للاسلام من حيث علموا أولم يعلموا .
نسأل الله أن يفقهنا بالدين ويرشدنا لاتباع سنة خير البرية صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيك اخي الفاضل (الشرس) على هذا النقل المميز والهادف وما احوجنا لمثل هذه المواضيع القيمة