حزم غدا لقليقلانه تمرياع
والرمث ينبت في مذاريه طالوع
في مربع وان جاه راع الغنم ضاع
تلقى الجوازي خنس فيه ورتوع
وأحب هد الطير والطرش منداع
شرق من المجذم شمال من الكوع
واليا حصل صفق الحباري مع القاع
والله ماغبط اللي يصوع الذهب صوع
تصوير رائع للبيئة التي يعشقها من ترعرع في البادية ، حيث وصف المنابت البرية التي يطرب لها القلب وتعشقها النفس وذكر من الاعشاب القليقلان الذي غطى بأزهاره الزاهية الحزم (وهوالجبل الصغير) بتمايله مع نسمات الرياح والتي تدغدغ تلك الازهار وكذلك شجرة الرمث وهي تسمى الحمض وتحبها الابل ،وذكر الجوازي وهي الظباوهي من الحيوانات البرية الجميلة ثم ذكر الطير عندما يطلقه على الصيد وهو طير الحبارى وذكر أن انسه وطربه وراحة نفسيته بذلك المنظر الجميل وهو مطاردة طيره للحبارى وهي تلامس بجناحيها الارض خوفاً من ذلك الطير الجارح الذي تحاول الخلاص من قبضة مخالبه القويه وهذه الحالة من الانس وانشراح الصدر لذلك الشاعر تعدل عنده العمائر الشاهقة وكذلك كنوز الذهب والفضة .
ابيات رائعة ومعبرة عما يحبه الشاعر في تلك البيئة .
ابوخالد شكراً لك على اختيارك ونقلك المميز
خذ بوسه على خشمك (ولاتخاف من انفلونزا الخنازير)