الشعب السعودي تربى على الطيبة الزائده والكرم والتسامح ، وفي نظري ان الرجل السعودي يرى ان حقة سلب او بتعبير أخر استغفل، من قبل هؤلاء الذين حضروا للعمل في هذه البلاد المباركه ولديهم قناعة تامة أن كل سعودي لايستطيع أن يحمل مفاتيح خزائن اموالة ومدخراته فضلا عن ماتم إيداعه في البنوك في العربية والاوربية، ولديهم تصور أيضاً ان كل منزل يملكه رجل سعودي تحته بئر من الذهب الاسود(بترول)
فهذه النظره من هؤلاء جعلتهم عندما تتيح لهم الفرصة ان ينصبوا على كل شخص سعودي فهم في حل من أمرهم.
وعندما يكتشف السعودي بانه سلب من هذا البنقالي او ذاك الهندي او اي عامل من اي جنسية ويرغب في تأديب هؤلاء وذهب لمخفر الشرطة اصبح للاسف الشديد انه هو المخطيء على هذا المسكين الذي اتى لبلادنا لطلب الرزق ، ثم اصبح ضابط الخفر هو الذي يدافع عن هذا العامل والمنصوب عليه المسكين السعودي أصبح في قفص الاتهام واذا اراد ان يرفع أمره لمن هو اعلى رتبة من الضابط الذي تولى قضيته قيله أنت حتى رجال الدوله الذين وضعوا لاحقاق الحق (ماهم بعينك) لذلك بالمعنى الدراج ""يأكلها ويسكت"" وهذا في نظري يجعل الكثير منا يرى ان ضياع حقه أهون علية من مراجعة هذه الدوائر ، والامثلة لدينا كثيرة جدا بهذا الشأن.
لكن في المقابل هل يستطيع السعودي ان يعامل هذا العامل نفس المعامله في بلدة لن يستطيع ولا يستطيع لان جميع الدوائر الامنيه في بلده تقف في صفه حتى ولو كان مخطيء . ونحن هنا لاندعو للظلم ولكن نطمح من تلك الجهات الوقوف مع المواطن واعطاء الحق لاصحابة، وتجاوز الاجراءات (البورقراطية)
شكراً لك اخي الحبيب ابو فارس وخذ مني بوسة على خشم 0أعز من عرفته منذ شبابي (سعد)ابو محمد