عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 06:37 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 495
المشاركات: 22 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
مجرد انسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجرد انسان المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي

أطلعت على ماكتبه [ماجد بن سليمان الرسي] ، أليكم ماكتبه بـ ختصـارٍ :ـ

(حوار علمي هادئ مع المطالبين بقيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية)

هناك عشرين مفسده أضعها بين يدي القارئ الكريم ، لاسيما في هذه الازمان التي سمعنا فيها من يقول بأن قياده المرأه للسياره أمر لاعلاقه له بالشريعه !! فعسى ان تكون في هذه الكليمات تذكره
للجاهل ومعونه للعاقل :

1ـ يترتب على قياده المرأه للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت لحاجه ولغير حاجة لكون السيارة تحت تصرفها تحركها متى ماشاءت وتوقفها متى شاءت ، بينما الشروع للمرأه هو أن تقر في بيتها
ولاتخرج إلا لحاجه ، كما أمر الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين في قوله [وقرن في بيوتكن] .
ومن السنة : أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة في أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد ، فدل ذلك على أن أفضلية الصلاة إنما حصلت بسبب بقائها في بيتها ،
كما قال صلى الله عليه وسلم : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله .رواه البخاري (900) ومسلم (442) من حديث ابن عمر رضي الله عنه
وفي روايه :لاتمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن . رواه أحمد (2/76) ، وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لـ « المسند » (9/337)
2ـ إن كثرة خروج المرأة من منزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعين الناس المحيطين بها وإن كانت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ونزلت من السيارة أو ركبت
، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور ، لاسيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا أفترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك ،
فكيف إذا خرج ؟
3ـ إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به
وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم .رواه البخاري (2038) ، ومسلم (2174) عن علي بن الحسين رضي الله عنه .
4ـ إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ،
وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟
فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا !
فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية !
ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد! فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي .
5ـ وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات الوقود أو عندما تـتعطل سيارتها في الطريق أو في ورش صيانة السيارات ،
أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزت المدة القانونـية وراء القضبان ، بيـنما المرأة اللازمة بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .
وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :

نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها .رواه مسلم (440) .
6ـ إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا ،
وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة .
7ـ إن قيادة المرأة للسيارة ينشأ عنه غالبا اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت ،
قال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}
8ـ أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك إذابة لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا
9ـ إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه
10ـ إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن
11ـ إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانـية استقلالها عن زوجها ، واستغنائها عنه ،
فبمجرد أن تحصل على دخل شهري ، فستشعر أنها ليست بحاجة له ، لأنها صارت مثله تماما ، تقضي حاجياتها بنفسها ، وهو الأمر المؤدي غالبا إلى الطلاق
12ـ إن في كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها
ولهذا قرن الله الآيات الآمرة بالعفاف بالآيات الآمرة بالقرار في البيت وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }
13ـ أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومعاكستها
14ـ إن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في ديـنهن وخلقهن لزيادة الشر والرذيلة في المجتمع لما سهُل عليهن التجول في طول البلاد وعرضها ،
وفي منعهن عن القيادة تضييق عليهن ، وهو الواجب
لقوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم .
15ـ إن مطالبة بعض النساء هداهن الله لقيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر
16ـ إن مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منـتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا
17ـ إن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة بدون ضرورة .وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : وأسألك القصد في الفقر والغنى .
18ـ أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ربما اضطرت المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة
19ـ أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى تأتي تبعا ! كفقدان الاستقرار البـيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله
20ـ أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فإن ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله منذ إنشائها قد أغلقوا هذا الباب ، فقد بيـَّن وزير الداخلية ، رجل الأمن الأول ، أن هذا الأمر مرفوض في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك .
وأما العلماء ؛ فقد أفتى السادة العلماء ، أئمة الديـن ، وسادات المهتدين ، سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيميـن رحمهم الله ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبريـن ، والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، والشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، وغيرهم من أهل العلم والخبرة ، والعدل والغيرة ، وبُعد النظر في عواقب الأمور ، و
الحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم ، أفتوا بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، كما قال تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذيـن يستـنبطونه منهم} .
وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} .












عرض البوم صور مجرد انسان   رد مع اقتباس