نتفق معك ابا فارس في تمحيص الخبرات والافعال وعدم ربطها بالاشخاص لمن كان لديه القدرة على ذلك لكن لا نغفل الجانب المهم جداً في التربية وهو التربية بالقدوة الحسنة لتأثيرها القوي في نفوس الناشئة ، ومما لاشك فيه أن التربية بالقدوة من أقوى المؤثرات التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ونعني بها هنا ( القدوة الحسنة ) ، ولقد علم الله تعالى حاجتنا لمن نهتدي بهديه ونتأسى بسيرته كحاجتنا للهواء والماء ، فجعل لنا من خير خلقه أسوة وقدوة ، وأمرنا بالإقتداء به حتى نسير إلى الله على بصيرة ، فأرشدنا إلى قوله (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ))
فلانسان الذي تخالف ممارساته العملية أفعاله القوليه لايقبل توجيهه ونصحة.