عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2012, 01:16 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 39
المشاركات: 1,008 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عيد السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو فايز المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز مشاهدة المشاركة
(على جبين الذاكرة.)


جلست مع من شاركتني شظف العيش ورغدة

نحتسي القهوة العربية مع عجوة المدينة النبوية

نتجاذب أطراف ألحديث

في ذلك الصباح الجميل ،نستنشق هوائه العليل

نستمتع بتغاريد العصافير بألحانها الشجية

أخذنا نتنقل عبر محطات الحياة التي مررنا بها ثم استعرضنا شريط الذكريات الجميلة

حينها استوقفتنا حادثة مؤثرة في النفوس محببة للجميع

حدثت في يوم مشمس تكاد تخلو طرقاته من السيارة إلا النزر اليسير

ممن دعتهم الحاجة للخروج .

تركت تلك الحادثة أثراً محبباً للنفوس

طُبِعَتْ تفاصيلها على جبين الذاكرة

لن تمحوها تقادم الأيام و تطاول السنين

مازلنا نرى أثارها الجميلة كل يوم في محيط الأسرة .

حسناً إلى هنا سأقف .


وأترك للأيام أن تميط اللثام عن أسرارها

وأطراف اللعبة فيها.!!


ابو فايز
20/11/1433

لذيذه قهوة ذالك الصباح الجميل ....!

بالرغم من الذكريات الرائعه التي بكل تكيد لن تخلو من ما يعكر صفوها ....!
ولكن يبدو أن هواء ذالك الصباح كان قادرا على محو بعض الذكريات المؤلمه مما ترك الكاتب يتغلب على ذلك الحزن الدفين .
يصعب سبر أغوار تلك الحادثه ومن الصعب أن تميط ذالك اللثام إلا أن يقدم الكاتب على ذالك ويعلن الاستسلام .
الحياة جميله بكل تفاصيلها بحلوها ومرها خاصة مع من نحب .
الحب العميق والدفين لا يتجزء ولا ينقسم مهما كان .... وللقلب خفقه يعود بها للماضي البعيد القريب ومهما حدث من تغيرات في مسيرة الحياه فخفقات القلب قادره على تأنيب الضمير .
الندم هنا مباح ومحبب لكن دون اقدام إن لم تكتمل الاسباب .
كم تمنيت أن يعود الماضي لاترجل بين تلك الطرقات يالها من ذكريات الخالده لا يعرفها إلا القليل ....!
كان ذالك اليوم كمفترق الطرق يصعب به الإختيار .....!

أبي وشيخي الفاضل /

أترك القلب هو من ينزع ذالك اللثام فهو الوحيد القادر على فك ذالك الغموض ....!
أجزم بأنه لن يتأخر كثيرا إلا ما شاء الله فخفقاته السريعه توحي لي ولكل من يقرأ هدا النص بأنه قادر على العوده إلا ذالك المكان .

شيخنا الفاضل /
في ذات يوم كنت أجلس في ساحه كبيره لم يكن بها إلا النزر اليسير من العامه فأحاطة بي غيمه بيضاء أزاحه سواد تلك الليله العتماء ... يالها من محطات تجبرنا على إعادة الحسابات .
ليس كل سقوط نهاية ......... فسقوط المطر أجمل بداية .
هكذا كان صباحي مشبع بقطرات ماء نقيه ....!!!

وأخيرا /

دائما إطروحاتك رائعه وراقيه وقيمه .
خاطره بها الكثير من الهمسات بالرغم من الغموض المحيط بها إلا أنها كانت تحمل بين طياتها إشاراة ورسائل لنا
نقف عند كل حرف وكلمه نتأمل بها ونستنج منها ما يكون به نفعا لنا في مسرة حياتنا .
اقف إجلالا وإحتراما وأصفق بكل حراره لهذا النص الرائع ولشيخنا الفاضل وكاتبنا المبدع .

شكرا لك من القلب
وشكرا لك على هذه الدعوه
فدائما أنت سباق
فمثلك لا نتأخر عنه أبدا


فعذرا إن ابحرت وتعمقت ولكن محاوله لسبر الاغوار .... وهنا جمال الخاطره فمثلها لا يصل لمرادها الكثير
وللكاتب الحق بهذا الغموض الملئ بالجمال والحكمه والعظه .
رسائل رائعه من شيخ فاضل لم نعتد منه إلا الخير ومحبة الناس وهذا واضح دائما في نصوصك القيمه .
لك مني أجمل تحيه .












عرض البوم صور عيد السلطاني   رد مع اقتباس