الاحساس باليتم وقعه على النفس شديد جدا
يجعل نفس اليتيم منكسرة دائما يحس بالانكسار والضعف بين أفراد المجتمع ، لذا رتب الشارع الاجور الكبيرة
لمن وفق برعاية اليتيم وعوضة الحنان الذي فقدة بفقد والديه ، ومن هناء زاد تعاطف أفراد المجتمع للعطف على اليتيم ورعايته لما لذلك من أجر كبير عند الله عزوجل ثم مرافقة ، من شرف اليتم به صلى الله عليه وسلم (أناوكافل اليتم كهاتين وفرق بين السبابة والوسطى)
لكن هناك من يعيش حالة اليتم رغم وجود والديه ، ولم يتعاطف معه أحد ، كأن يكون والده مهمل له غير مكترث بتربيته والام لاهاية بإمورها الخاصة أو ممن إفترقا وانفصلا عن بعض .
هذا من وجهة نظري اشد من اليتيم الذي فقد والديه واحساسة بالم اليتم رغم وجود والدية اشد وقع على نفسه .