سالفة وقصيدة من السودان
 

هذة السالفة حصلت عليها من الجاليه السودانيه بمدينة الخرج في اواخر العام(1406هـ1985م)
وبالتحديد في حراج الماشية عندما ذهبت لاشتري (ذبيحة)اذ حللت زائرا على ابا وعما وخال لي
فأبى الاالاكرام وابيت الا ان اشتري تعبه واخذت منه الدراهم حيث كان كبيراً بالسن ولايوجد احداً من ابنائة في ذلك الوقت الا صغيرا يلعب بالبسكليت؟؟؟ يدعى اباثامر
وعند ذهابي وفي عرض الطريق جمعتني الصدفه في احد ابنائه فذهب معي وعند دخولنا الحراج
جرى هذا الموقف وسوف اسرده كما جرىمع احد الرعاه السودانيين.


(السوداني عند مجموعة من الاغنام تحيط به الزبائن والمجموعات الاخرى ويرفع بصره لنا ويقبض احد الخرفان ويقول)

جس هذا ضيفانك كم هذا سمين .



انسااان: اضع يدى فوق يده على ظهر الخاروف واقول لا بل سوف اجسك انت لبسك سوداني ولسانك دوسري فمن تكون .


السوداني: مالك لواء ماني دوسري .


انساااان: اذاً انت عتيبي ومن روق.


السوداني: نعم انا عتيبي والجنسية سوداني ولاكن من ادراك.


انساااان: علمت ذلك من كبار السن في ام الدوم حيث روى احدهم هجرة اناس الى السودان.


السوداني : وانت من اي العمام.


انساااان: من قبيلة عنزة .


السوداني : اخي خذ الذبيحة واعطها احد القصابين هذا بقمي سوداني وهذا رشيدي سوداني فأخترمنهم ماشئت ليجزرها وتفضل معي الدلة والمه وخذ علومي هناك.


انساااان: انت اعطها ماشئت منهم وقلت لزميلي هيا لنذهب معه وذهبنا سويا.


السوداني: آآآآه ياعنزي والله لم ارى من يعاملني معاملتك هذا الا انت حيث لايرون هنا ان العماله رجال يرونه خدم فقط وانا قليل وسوف اعود الى السودان اذا استمر الامر هكذا.


انساااان: اخي كيف اوضاعكم هناك وهل انتم باديه ام حاضرة:

السوداني: نحن باديه ولم نفرط بعاداتنا ويوجد حاضرة وهناك خط(110و220) ولم تغلبوننا الا بأحمر القرش فقدناه وجمعتوه وفقدتم العادات وجمعناها،

انساااان: لم تحاولون في العوده الى الجزيرة العربيه.


السوداني: عندما كان حاكمنا( جعفرنميري لم يسمح لنا وعندما حكم اسوار الذهب سمح لنا ولاكن أمسك باليد التي تألمنا حيث لم يسمح بعبور حلالنا الذي توارثناه ابا عن جد وقد تدخل الملك خالد رحمة الله وقال لاعياننا سوف اعوضكم بأكثر من ذلك في السعوديه طبعاُ بعد المحاوله مع الرئيس السوداني التي بائت بالفشل فلم يقبل الرئيس ولم يقبل الاعيان التعويض ولو كان الجمل بعشرة جمال فأتينا عمال ورعاه وتفاجئنا بأن الراعي خادم وليس راعي وهناك التعاليل وهنا التعاليل لهم وليس لنا بها نصيب.


انساااان : اخي ذكرت بأنكم هناك باديه وعادات الباديه القديمة التي شبة اختفت في بلادنا لاكن وضع الناس يصوره لك الا الشعراريد قصيدة تعرف صاحبها وتكون ممزوجة بقصه فأنا سوف ارويها فابالله عليك لاتجعلني كاذبا في الروايه.

السوداني: ابشر والله ثم والله ياعنزي ان هذا ماجرى لاحد جماعتنا في السودان.


كان احد الجماعة يمتلك اذواداً من الابل الطيبة
ولم يخلف سواء ابن واحد اسمة بريك فعندما
كبر سن الاب طلع ابريك طلعه رديه هابط الهمه فشار على ابيه ان يبيعوا الابل ويشتروا عماره بالخرطوم ويعمل
الولد هناك خيراً من الباديه والابل. فغضب الاب غضباً شديدا وقال يابني احفض حلالك الذي اغناك الله به من زمن
بعيد والديرة لاهلها والله فكرت ببيع الابل ليحل بك الفقر فنحن خلقنا الله وقسم لنا رعاية الابل وانت ترفضها وعند
ماطرفت ايام الاب وعلى فراش الموت خاف ان ابنه يبيع الابل فقال قصيدة ينصحة بها وسوف اكتب القصيدة باللهجة التي نطق بها السوداني.

بوركتي اختي دندنة الرحيل

كل التقدير والاحترام

[QUOTE=ابو جنيب;48040]شكرا لأخي العزيز والغالي انسان والله يعطيك العافية لقلبك الطيب والبحث عن التميز دائما

بارك الله فيك وصح لسان الشاعر السوداني بالقصيدة الوافية والجميلة وفيها العبر الكثيرة

نعم أخي العزيز كثير من القبليين منتشرين بكثير من البلدان خارج ساحل الخليج العربي

ويتمتعون بالعادات والتقاليد البدوية الخالصة

أشكرك مرة أخرى لتميز الموضوع

وننتظر المزيد من الدرر الانساني

كل الود والتقدير والاحترام وتقبل تحياتي[/QUOTE]


هلاااا وغلاااا

بالاخ ابو جنيب

وكل المحبة للأحبه


:fa9:

كل الود والمحبه والتقدير والاحترام
اخي
ابوفايز

قصه جميله يا انسان
لي عوده مطوله وتستحق التميز
شكرا للاخت دندنة

هلااا وغلاااا
بمديرنا الغالي

كل الود والتقدير اخي