المفتاح المفقود في عرعر
 

:confused:
أهالي مدينة عرعر يفتقدون مفتاح مهم جدا يعود عليهم بالخير ويغير مافي نفوسهم


ويغير نظرة كل شخص غريب عن هذه المدينة فيهم

لقد افتقدوا هذا المفتاح ولم يبحثوا عنه

وكل يقول في قرارت نفسه ( خل غيري يلقاه ) وكل شخص يريد أن يأتي هذا المفتاح من غيره

لماذا لا نكون أول من يجد هذا المفتاح ويكون علامة لنا



البعض يسأل ماهو هذا المفتاح وكيف يكون


أنه مفتاح المحبة


الذي يؤلف القلوب


ويصفي النفوس


ويفتح الود والأحترام لك في نفس أخيك



أننا بأمس الحاجة لهذا المفتاح وخاصة في مدينة عرعر



ماهو مفتاح المحبة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا أدلكم على شي إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ))

أو كما قال صلى الله عليه وسلم



إفشاء السلام هو هذا المفتاح المفقود في هذه المدينة

وتلاحظ ذلك عند وقوفك عند الإشارة الضوئية فالشخص بجانبك ينظر لك وكأنه يتعجب من منظرك

أو بمرورك بجانب شخص ما في الطريق

رغم عدم وجودي في مدينة عرعر الا في الإجازات إلا أنني استغرب من عدم أنتشار السلام بين أهلها

وحتى أنني عند السلام على البعض فهو يتعمد عدم الرد وأن رد يرد عليك وكأنك تريد منه شيء


لا أعمم ذلك لكن الأغلبية من هذا النوع


دمتم بود

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.

السلام تحية أهل الجنة:

ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، وقال سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].السلام حق المسلم على أخيه:

إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم. أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".

وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز".

السلام سبب للبركة:



إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: "يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".

فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟!

بارك الله فيك صافي الود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
ليس دفاعا عن أهالي عرعر, ولكن أعتقد أن ملاحظتك مبالغ فيها ,فأنا شخصيا لم أصادف شخصا لم يرد علي السلام .
وأن وجد مثل هؤلاء الأشخاص فهم قلة قليلة ,وهم موجودين في كل مكان وليس في عرعر فقط ,فلماذا التركيز على أهل عرعر؟
أما الذي لا يرد السلام عليك فهذا مردة لضعف في شخصيته وعدم ثقة في نفسة.
تقبل رأيي واحترامي .

صافي الود

شكراً من القلب للتطرق لمثل هذه الامور

لي عودة .

الزير *** وهم

أشكر لكم مروركم وردكم الرائع

دمتم بود