|
حب ووفاء
جلست مع نصفي الثاني نتحدث بامور عامة وخاصة قالت لي نفسي أن تكتب في خاطرة تحسسني بأنك تحبني . فكتبت كلمات قصيرة بعنوان حب وفاء قلت: تخيلت بأننا على شاطئ البحر نتجاذب أطراف الحديث نستعرض شريط الذكريات في جوٍ رومانسي جميل والرياح تحرك أمواج البحر بلطف وأصواتها تدغدغ مسامعنا وكأنها تغار يد العصافير بألحانها الشجية ونحن على هذه الحال وإذ بالشمس تدلف للغروب وأشعتها الذهبية تلامس أمواج البحر كأنها عقد لآليء جميل على جيدك حبيبتي ثم تتجه الى المغرب تسير ببطء وكأنها ( تستأذن للغروب ) أنظر الى البحر بأمواجه الجميلة وحجمه الكبير ثم أقول لك : هل ترين البحر ايتها الغاليه؟ تقولين نعم يانبض حياتي أقول لك : احبك بحجم البحر. وبعد هذه الخاطرة القصيرة عشان وكأننا في شهر العسل. فلما يبخل الزوج على زوجته في مثل هذه الكلمات ولما تبخل الزوجةعلى زوجها بكلمة (أحبك )دون تصنع ومجاملة مفرغة من الحب الحقيقي فهذا في نظري هو العشق الحلال كيف لا وهو بين زوجين جمعتهما روابط شرعية وثيقة. لدموع أسرار |
أبدعتِ في أختيار الموضوع الرائع ونسجت المشاعر باسلوب راقي
حب صادق آنسابت كلمـــآته كـ شَلال هَــآديء |
اقتباس:
شكرا لمرورك وتعليقك الرائع عجبا للاخوة في المنتدى المشاهدات تجاوزت ال(18) والتعليق تعليقك فقط. ما أحوجنا لنشر ثقافة كلمات الحب بين الزوجين بعض الناس تتحجر عنده المشاعر وتجف كلمات الغرام للزوجته حتى تصبح حياتهما روتين يتكرر يومي و يمل أحدهما الاخر ويحصل مايتمناه الشيطان من انفصال وتشرد للابناء. اين هؤلاء من الحبيب المصطفى عندما يرى امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها تأكل قطعة من اللحم يأخذها منها ويأكل من نفس الموضع الذي أكلت منه تطييبا لنفسها الطاهرة . من منا عمل هذا . وعندما كان الاحباش يلعبون في العيد يجعلها تصعد على ظهرة الشريف حتى تراهم ثم يقول لها هل انتهيتي والا غلبت علينا نظرية: (شاورها واعصها’’ ولا توريها الا العين الحمراء) والا نظرية المرأة لاتركب على ظهرك. [/ce |
حب دافئ كأشعة الشمس يتميز غطاءها بكلمات ساطعة مفعمة بالحيوية والأحاسيس ، وتعبّر عن الرقة المتناغمة مع أنثى تستحق ذلك.
للدموع أسرار اسمح هذه الكلمات تنشر ذبذبات على القلب لا يمكن مقاومتها. |
[font="arial"]
اقتباس:
ابا نايف لقد اضفت ددر تتلألأ يجذب بريقها الناظرين اضفت حلة من الجمال على متصفحي المتواضع. اخي الكريم هل وصل بنا الخجل من الا فصاح عن حب الزوجة التي منحت زوجها كل احاسيسها ومشاعرها بل أعطته اعظم من ذلك عطته نفسها الا تستحق كلمة حب صادقة تروعي عطش نفسها تروي غريزة الحنان لديها تجعلها تنجذب لزوجها لاأدري هل نسينا اوتناسينا بأننا نؤجر على ذلك اذا استحضرنا النية الصادقة (حتى اللقمة تضعها في فـــيَ زوجتك أجر) ياسبحان الله كم ضيعنا من الأجور في أقرب الناس الينا با نايف بارك الله فيك. |
الحب لابد أن يعقبه الوفاء شيء مسلما به يعرفه القاصي والداني ومن لا يملك الوفاء فهو حتما لم يملك الحب يوما ولكن ماهي مقاييس الوفاء ؟ وهل يمكن أن نحدد من هو الإنسان الوفي (رجل أو إمرأة)؟ ففي هذا الزمن أسهل ما يرمى به الإنسان هو عدم الوفاء خصوصا من قبل مجتمع قائم على الحسد والنظرة السيئة لكل امر أخي الدموع اسرار جرب أن تبتعد قليلا عن أحد اصدقائك ستجد هذا الصديق يظن أنك غير وفي وأنك وجدت من هو أفضل منه وووو . وعلى ذلك قس جميع الامور . جرب بعد ان تقدم كل التضحيات لمن هم حولك وتبحث عن رضاهم بل قد توقف حياتك إكراما لخاطرهم جرب بعدها أن تستقل وتحاول إستعادة القليل من حريتك وسعادتك عندها ماذا ستجد ؟ في أغلب الحالات ستجد نفسك في خانة الخيانة وعدم الوفاء . فقط لأنك أردت مزيدا من الحرية والحياة السعيدة ختاما أعتقد أن مسألة الحب والوفاء مسألة نسبية خاضعة لعوامل كثيرة على المحب أن لايبحث عن الوفاء ولا يصدم إذا لم يحصل عليه . |
لدموع اسرار كلمات جميله تبعثرت من احساس وقلب صادق مليئ بلحب والوفاء
شكرآ لقلمك المبدع ننتظر كل ماهو جديد من تآلقك لكـ خالص احترااااامي : sss1414: |
أبدعتِ في أختيار الموضوع الرائع ونسجت المشاعر باسلوب راقي حب صادق آنسابت كلمـــآته كـ شَلال هَــآديء |
اقتباس:
انا معك ابا فارس فيما اشرت إليه خاصة في هذا الزمن وقل ماتجد صديق وفي يقف معك في الملمات وهذا موضوع ذو شجون خاصة لمن طالت تجربته في الحياة لكن موضوعي أخص من الخاص وهويتعلق بنصفي الثاني الذي عشت معة عن قرب وهل يستطيع الانسان أن ينفصل عن نصفه الثاني؟؟ فهو في نظري وقناعتي يستحق مني كل الحب والوفاء فمن رزق بنصف ثاني يشد من عضد النصف الاول ولم يمنحه هذا الحب والوفاء فأنا اعتبره من الجحود وانكار المعروف ليت شعري أن يفقه الازواج والزوجات هذا التناغم وهذا الوفاء والمحبة. اسعدني تعليقك واضافتك ابا فارس يافارس صرحنا هذا. |
اقتباس:
مرورك الاجمل اختي الكريم كثير من الازواج والزوجات يحمل بين حنايا صدرة تلك المشاعر والاحاسيس لكن ينقصهما تسويقها بقالب الحب والوفاء وحسن التعبير واقتناص الاوقات المناسبة. فعندما نلتقي ببعض أعضاء لجنة اصلاح ذات البين ويستعرضون بعض حالات الانفصال بين الازواج ويسألون الزوجة والزوج يعترفان بأنهما يحبان بعض لكن كان حبا مغمورا في الصدر لم تتم ترجمة هذا الحب لفعل يثير ردة فعل تتولد عنها المحبة والوئام بين الزوجين وفي نظر أن التربية لها دور كبير في ذلك هنا سؤال للجميع : من منا سمع كلمة حب من والده لوادته ؟ هنا الاشكالية وتعتبر خطوط حمراء في ابجديات مجتمعنا. والله المستعان. |
| الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond