الكلمة المشهوره ( قوس قزح )
الكلمة المشهوره ( قوس قزح ) وهو( قوس المطر ) : هو عبارة عن ظاهرة جوية تظهر في الأفق المقابل للشمس بشكل قوس في السماء ، وسبب نشأته هو : انكسار ضوء الشمس مع قطرات المطر العالقة بالجو ، وهو ذو ألوان سبعة متتابعة : ( بنفسجي ، نيلي ، أزرق ، أخضر ، أصفر ، برتقالي ، أحمر ) . وهو في الواقع يظهر على شكل نصفين : النصف الأول في السماء ، والنصف الثاني مخفي في الأرض . مامعنى كلمة ( قــزح ) : ( قزح ) : إله المطر ، ومن أعظم آلهة الإغريق الخمسة . ويقال أيضاً : الشيطان في تعبير ذلك الزمان . لذلك يصبح في لغة الاغريق ( قوس الشيطان ) والعياذ بالله. موقف السلف الصالح من كلمة ( قوس قزح ): كره السلف الصالح رضي الله عنهم تسمية هذا القوس بـ ( قوس قزح ) ، واشتهر على ألسنتهم وفي مصنفاتهم ، وأقوالهم عبارة : قوس الله ، أو نحو ذلك . قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ومنها : كراهة أن يقال : قوس قزح ، لهذا الذي يرى في السماء ) . " زاد المعاد " : (2/472) . كما ذكر ذلك الإمام النووي في " الأذكار " : (ص 526) ، وغيرهم لذلك يجب على كل مسلم أن ينتبه لهذه اللفظه. وان يبدلها بكلمة (( قوس الله )) |
بارك الله فيج على التنبيه
|
شكرا على التوضيح
|
شكراً .. ع الفائدة القيمة التي قدمتيها أسال الله ان يجزيكـ بجزاء من عمل بها ..دمتِ بخير.. |
جزااك الله خير
|
بارك الله فيك ولا حرمك الله الأجر
|
جزاك الله خير على التوضيح .
|
جزاكــ الله خــير
|
الله يرضى عليكم
|
مشكوره على المعلومة يا أمل
|
جزاكم الله خير
|
لتوضيح الموضوع أكثر :
----------------------- فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب حول كراه قول " قوس قزح " .. الحمد لله ؛ هذا القوس المعروف الذي يظهر عند سقوط المطر والشمس مشرقة ، فتظهر فيه ألوان الطيف نتيجة لانكسار وتحلل ضوء الشمس خلال قطرات المطر ، كره بعض العلماء أن يسمى "قوس قُزَح" . وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض) ولكنه حديث موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، لا يجوز أن ينسب إليه أو يحتج به . انظر : "الموضوعات" لابن الجوزي (1/143-144) – "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (872) – "الفوائد المجموعة" (ص 462). وقد ورد مثل ذلك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وانظر : "فيض القدير" (2/229) . ونهى عن هذه التسمية غير واحد من أهل العلم . وانظر : "الأذكار" للنووي (ص 368) - "مجموع الفتاوى" (35 / 183) – "زاد المعاد" (2 / 472) – "فيض القدير" (2 / 229) – "الفتاوى الحديثية" للهيتمي (ص 98) - "النهاية في غريب الأثر" (4 / 84) – "الفائق في غريب الحديث" (3 / 190) وقد اختُلف في معنى (قُزَح) الذي تضاف إليه هذه القوس : فقيل : من القَزَح وهو الارتفاع ، وقيل : هو جمع قُزْحَة وهي الطريقة التي تتركب منها ألوان هذا القوس . وقيل : اسم الملَك الموكل بالسحاب . وقيل : اسم الشيطان ، وقيل : اسم لإله الرعد والخصب والمطر عند بعض أهل الكفر ، وقيل : اسم ملك من ملوك العجم . وانظر : "النهاية" (4/84) – "لسان العرب" (2/563) – "القاموس المحيط" (302) . ولم يثبت في النهي عن هذه التسمية حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والقطع بأن (قُزَح) اسم لشيطان يحتاج إلى دليل يثبت ذلك . قال الشيخ الألباني رحمه الله في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (2/264) : " الظاهر أنه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب ‘ وموقف المؤمن تجاجها معروف وهو عمد التصديق ولا التكذيب ، إلا إذا خالفت شرعاً أو عقلاً " انتهى . وعلى هذا ، فمن قال "قوس قزح" وقصد بعض تلك المعاني الفاسدة التي قيلت في معناه ، فلا شك أنه يُنهى عن تلك التسمية ، وأما من أطلقها ولم يقصد شيئاً من ذلك ، وإنما قصد مجرد التسمية المعروفة عند الناس فلا حرج عليه ، ولكن الأولى ترك تلك التسمية ، من باب الاحتياط ، لا سيما وكثير من العلماء قد نصوا على كراهتها ، والله أعلم . |
جزاك الله خير عالتوضيح ... نفع الله بك
|
الساعة الآن 05:43 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond